تباحث وزير الصناعة والمناجم يوسف يوسفي، الخميس، سُبل تعزيز التعاون بين الجزائر والبنك الدولي في مجال الصناعة، وذلك خلال استقباله لوفد من البنك الدولي بمقر الوزارة.
وحسب بيان للوزارة، فإنّ الطرفان قاما بتقييم برامج التعاون بين وزارة الصناعة والمناجم والبنك الدولي والبحث عن وسائل لتعزيزها خلال السنوات المقبلة.
وعرّج يوسفي، على التقدم الذي شهده القطاع الصناعي في السنوات الأخيرة وكذا الإصلاحات المنتهجة لتسريع وتيرة تنويع الاقتصاد الوطني، وكذا تحسين مكانة الجزائر في ترتيب تقرير قياس أنظمة أنشطة الأعمال (Doing Business) للبنك الدولي.
كما عدد الوزير، بعض المجالات التي تشكل فضاء للتعاون مع البنك الدولي على غرار رقمنة الإدارة، نظام الإحصائيات وتكوين الكفاءات.
للاشارة، كشفت مديرة دائرة المغرب العربي ومالطا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا للبنك العالمي، ماري فرونسواز ماري- نيلي، عن إجراء دراسة تهدف إلى تحديد الفروع الاقتصادية التي تتمتع فيها الجزائر بمزايا قصد ترقية التصدير في هذه الفروع.
وصرحت ماري- نيلي، أن مجمع البنك الدولي يعمل حاليا مع الحكومة الجزائرية على دراسة بعض الفروع التي تملك البلدان مزايا فيها على غرار زيت الزيتون والفلين والجلد بهدف تحسين القيمة المضافة لهذه المنتوجات وتحديد مكانتها في السوق المحلي والعالمي.
وأضافت المتحدثة أن التحاليل حول الصناعة التحويلية هي قيد الإعداد من قبل البنك الدولي قصد مرافقة تطويرها، وكشفت عن عقد ندوة إقليمية تنظم بالجزائر العاصمة شهر مارس المقبل بدعم من البنك الدولي حول الاقتصاد الجديد لبلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمشاركة شباب مقاولين وخبراء عالميين. كما ستخصص هذه الندوة لابتكار وتطور المؤسسات الناشئة.
وأبرزت ذات المسؤولة، من جهة أخرى، دور القطاع الخاص بالجزائر في تنويع مناصب الشغل والثروة مشيرة إلى أهمية الشراكة بين القطاعين الخاص والعام، مؤكدا على أنّ “المتعاملين الخواص هم أفضل من يعرف قيود المؤسسات وبالتالي هم من يستطيع مساعدة الإدارة في اتخاذ اجراءات من شأنها إضفاء مرونة على الدوائر الإدارية والوصول للتمويلات.
نسرين محفوف
الرئيسية / الاقتصاد / عرّجا على التقدم الذي شهده القطاع الصناعي :
يوسفي وممثل البنك الدولي يقيّمان برامج التعاون
يوسفي وممثل البنك الدولي يقيّمان برامج التعاون