جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
ينظم المركز العربي للبحوث والدراسات المعاصرة بقسنطينة بالتنسيق مع: جمعية المثقف لسيدي خالد مشروع البحث التكويني أدب الصحراء المدرسة العليا للأساتذة قسنطينة، جامعة باتنة 1 مخبر المتخيل الشفوي وحضارات المشافهة بالشراكة مع مديرية الثقافة لولاية أولاد جلال ورعاية دار ومضة الجزائرية للنشروالتوزيع، الملتقى الدّولي الأوّل: “أدب الصّحراء وأعلامه المعاصرون”، وذلك يومي 29 و30 أكتوبر الجاري.
وحسب ديباجة الحدث فإن بلاد الصحراء وجهة المضي لبناء الحضارة الغربية في حقبة من حقب الماضي كما تمثّلها الأوربيون وركبوا على إثرها سفن الاستعراب والإبحار للبحث في الثقافة والحضارة الإسلامية التي قال فيها فولفغانغ غوته في كتابه “الديوان الشرقي” منبهرا بالشرق وثقافته وحضارته: “إذا أردنا المشاركة في عملية خلق العقول النيرة فلا بد لنا من التمثل بما هو شرقي فالشرق لن يأتِ إلينا بنفسه”. هذا الشرق الذي تميز بثقافته وشعوبه وتربته ومناخه وصحرائه ملهمة الفنانين والأدباء.
والبحث في التراث الأدبي الصحراوي العربي -من أعلام وفنون وقيم، وأخلاق وعادات وتقاليد وأنماط سلوكية ورموز وإبداع- يُعتبر بحثا أصيلا فيه ثروة قيّمة لها حسابها في سلوك الأفراد ونشاطاتهم وأساليب تفكيرهم وإبداعهم، ما يعكس ثقافة المجتمع العربي وفلسفته في الحياة، ويعمل على ترسيخ الطابع القومي والوطني الذي نبتغي تأصيله في نفوس وعقول أجيالنا.
ويدخل الحدث ضمن التعريف بأعلام الصحراء العربية عامة والجزائرية خاصة للوقوف على نصوصهم، وجمع تراث المحدثين والمعاصرين خاصة ونظرتهم للثورات التحريرية ضد الاستعمار الغربي، وموقفهم من الربيع العربي…
صبرينة ك