يزحف اليوم المئات من ممثلي الولايات مساعدي التمريض إلى مقر وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بالعاصمة،للتنديد بسياسة التجاهل والتعسف المنتهجة من قبل الوزارة الوصية حسبها،والمطالبة بتسوية وضعيتهم والاستجابة لمطالبهم المرفوعة منذ سنوات.
وبدورها، أعلنت الخلية الوطنية لمساعدي التمريض التابعة للتنسيقية الوطنية لموظفي الصحة،أنها متمسكة بقرار الاحتجاج والاعتصام أمام مقر وزارة مختار حزبلاوي، تنديدا بالتماطل في الاستجابة لمطالبهم وذكر ممثلي النقابة في حديثهم مع “الجزائر ” أن قرار الاحتجاج تم الفصل فيه منذ شهر مع ممثلي الولايات وأتخذ بعد الاجتماع الذي عقده المكتب الوطني للتنسيقية الوطنية لموظفي الصحة بمقر إتحاد عمال التربية والتكوين بالجزائر العاصمة،من أجل مناقشة مشكل مساعدي التمريض ومطالبهم المشروعة وبعد غلق باب الحوار من طرف الوزارة الوصية.
وتم تبليغ وزارة الصحة التي لم تكلف نفسها الرد عليهم حسب تصريحهم،وأضافت نفس الجهة، أن الوقفة سيشارك فيها الجميع وحتى رؤساء الخلايا الولائية للتنسيقية اليوم على العاشرة صباحا أمام مقر وزارة الصحة والسكان.
ويطالب الغاضبون، وفق ممثلي التنسيقية، بمطالب تتمثل في فتح باب الحوار وإشراك مساعدي التمريض في كل النقاط المتعلقة بهم، تعديل القانون الأساسي للشبه الطبي خاصة فيما تعلق بشق مساعدي التمريض ” المرسوم التنفيذي رقم 121 المؤرخ في 20 مارس” والذي يتعارض مع القانون الوظيف العمومي، الأمر رقم 03-05 والمتعلق والمتمثل في حق ترقية الموظف في مساره المهني.
هذا وشل أمس الأطباء المقيمون المستشفيات بعد دخولهم في إضراب مفتوح حدد بثلاث أيام كل أسبوع ،وحسب ما وقفت عليه “الجزائر” أمس بمستشفى مصطفى باشا فإن معانات المرضى تتواصل للأسبوع الخامس بعد تأجيل العشرات من المواعيد الطبية خاصة للمرضى القادمين من عديد ولايات الوطن.
وحسب النقابة المستقلة للأطباء المقيمين،سيتواصل اليوم أيضا إضرابهم وسيشارك فيه كل المحتجين القادمين من باقي الولايات .
ويأتيهذا القرار حسب محدثي”الجزائر” بعد تسجيل عدم تجاوب وزارة الصحة مع مطالبهم وإخلافها بوعودها المقدمة قبل أسبوعين،هذا ويطالب الأطباء المقيمون الذين جددوا أكثر من مرة تمسكهم بمطالبهم المتمثلة بالخصوص في إعادة النظر في الخدمة المدنية وتحسين ظروف العمل وتشديد إجراءات الرقابة وحماية الأطباء أثناء أداء عملهم.
رزاقي.جميلة
الممرضون والأطباء يشلون المستشفيات:
الوسومmain_post