ستنظم الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة بمساهمة غرفة التجارة والصناعة “مينا” بغليزان غدا يوما دراسيا وطنيا حول “الاقتصاد الجزائري ما بعد البترول.
ويهدف القائمون على هذه المبادرة إلى دفع حركة النشاطات الجوارية لترقية الاستثمارات على المستويين المحلي والجهوي .
وسيعكف المشاركون على دراسة ومناقشة الاستراتيجيات الجديدة للاستثمار وكذا المجالات التي تتوفر على إمكانيات الاستثمار، بالإضافة إلى الإجراءات التحفيزية الممنوحة من طرف السلطات العمومية لترقية القطاعات ذات الأولوية وذات المردود الاقتصادي العالي.
واختيرت غليزان كمحطة أولى من هذا البرنامج كبادرة لتثمين إمكانيات هذه الولاية المرشحة لأن تصبح قطبا صناعيا معتبرا خاصة في قطاعات النسيج والصناعات الميكانيكية و الصناعات الغذائية.
ويركز المجتمعون على واقع الامكانيات، إضافة إلى الاستراتيجيات البديلة المحلية وتثمينها لتنويع الاستثمارات من أجل اقتصاد دائم وتنافسي
رفيقة معريش