السبت , نوفمبر 23 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / خلال إشرافه على تنصيب اللجنة الوطنية التحضيرية ، بعجي أبو الفضل ::
‪”‬المؤتمر 11 للأفلان سيمثل محطة للقطيعة مع الممارسات السابقة”

خلال إشرافه على تنصيب اللجنة الوطنية التحضيرية ، بعجي أبو الفضل ::
‪”‬المؤتمر 11 للأفلان سيمثل محطة للقطيعة مع الممارسات السابقة”

أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، بعجي أبو الفضل، أنّ المؤتمر 11 القادم هو محطة حاسمة لكونه يحدد طريقة سير الحزب لـلسنوات الخمس المقبلة، وأبرز بأن الهدف أكبر من مجرد عقد مؤتمر، بقدر تركيز الجهود على التحضير الجيد له بما يضمن إحداث قطيعة مع كل الممارسات التي تجاوزها الزمن، وبلورة وتجديد عميق لمرجعية الحزب، وتكريس مكانته كمؤسسة متفاعلة مع السياق الوطني.
وقال بعجي خلال إشرافه أمس، على تنصيب اللجنة الوطنية لتحضير المؤتمر 11: “إن المؤتمر المقبل هو الحادي عشر في مسيرة حزبنا، هو مؤتمر عادي لكن بتحديات إستثنائية نوعية، فهو ينعقد في سياق وطني جديد بكل ما يفرضه ذلك من رهانات تنظيمية وسياسية وفكرية لأن هناك عملية إعادة ترتيب كبرى على الحزب أن يجريها ليواكب دوره الجديد.”
وأضاف: “ليس هدفنا عقد مؤتمروكفى وإنما نسعى لعقد مؤتمر ناجح بالتحضيرالجيد له من كل الجوانب بما يضمن إحداث قطيعة مع كل الممارسات التي تجاوزها الزمن، وبلورة وتجديد عميق لمرجعية الحزب وتكريس مكانته كمؤسسة متفاعلة مع السياق الوطني وانشغالات المجتمع‪.‬”
وتابع في السياق ذاته: “إن المؤتمرالمقبل يجب أن يقدم رسالة واضحة تحدد مستقبل حزبنا وعنوانه الكبير هوأن ّحزب جبهة التحرير الوطني، يكون حيث يكون الشعب، وحيث تكون الدولة، واستطعنا خلال العامين الأخيرين ومن خلال جهد إصلاحي مكثف وخطاب سياسي مغاير وإرادة قوية وصارمة أن نعيد الكلمة للمناضلين ونستعيد المصداقية التي افقدتها الشرعية المفقودة والسلوكات العبثية.”
وقال أيضا: “هذا المؤتمر هو موعد سياسي هام ونراه موعدا حاسما ومفصليا محكوم علينا أن نوفق فيه وأن يحرص الجميع على أن يكون ناجحا يتوج فوز حزبنا في كل الإنتخابات الماضية ويحدد طريق السير بالنسبة للسنوات الخمس المقبلة .”

لا تاريخ محدد للمؤتمر 11
وبالرغم من تنصيب اللجنة الوطنية التحضيرية للمؤتمر 11، غير أن بعجي كشف بأنه لم يتم لغاية اليوم تحديد تاريخ لعقده، وأشار إلى أن الأمر مرتبط بعمل هذه اللجنة، وذكر: “نحن لا نملك موعدا وتاريخا لعقد المؤتمر 11، بل تحدده اللجنة الوطنية التحضيرية وذلك حسب تطور التحضيرات، أكيد أنه لن يكون في الصيف ولابد للجنة على الأقل أن تشتغل لثلاثة أشهر تحضيرا لهذا الموعد.”
وأضاف: “في السابق كان تحضير المؤتمر يتطلب 5 إلى 6 أشهر، فالأفلان حزب كبير، لدينا 1668 قسمة وأكثرمن 65 محافظة ومئات الآلاف من المناضلين، فلا يكفي شهران للتحضير له.”
وقدم بعجي تبريراته لمن اتهمو القيادة الحالية بتأخير عقد المؤتمر11، وقال: “إنه من الواجب ولسد الباب أمام كل الإفتراءات المفضوحة والادعاءات الباطلة، التأكيد أن تأخير انعقاد المؤتمر 11 ليس نتيجة قرار ارتجالي أو عبثي أو مصلحي أو شخصي إنما هو قرار اللجنة المركزية السيّدة الذي امتثلت له التزاما بمصلحة الحزب.”
وتابع: “الفقرة التالية التي وردت في اللائحة السياسية المنبثقة عن اجتماع اللجنة المركزية في دورتها العادية المنعقدة بتاريخ 29 أوت 2020 والتي جاء فيها ما يلي: تدعو اللجنة المركزية الى توفير الشروط الملائمة للتحضير الجيد للمؤتمر 11 ولهذا الغرض وتبعا لما ورد في اللائحة السياسية الخاصة المصادق عليها في دورة اللجنة المركزية المنعقدة بتاريخ 30 أوت 2020 وبعد الإنتهاء من الإستحقاقات الإنتخابية المقبلة سيقوم الأمين العام للحزب وفي إطار صلاحيته بتشكيل لجنة وطنية لتحضير المؤتمر 11.”
وأضاف: “هذه الفقرة اللجنة المركزية تصدر قراراتها وتوصياتها عن طريق لائحة السياسة العامة في آخر دورة للجنة المركزية، هذه الأخيرة فوضت الأمين العام في إطار صلاحيته بتنصيب اللجنة الوطنية لتحضير المؤتمر، ولدي محضر من المحضر القضائي بأنه تمت المصادقة بالإجماع لا امتناع ولا رفض.”
وقال أيضا: “وتنص المادة 39 من القانون الأساسي بأنه من مهام الأمين العام السهر على تطبيق قرارات وتوصيات اللجنة المركزية وأنا حريص على تنفيذها ونفذتها، ونحن هنا لتطبيق قرار اللجنة المركزية والمؤتمر 11 سيكون انطلاقة نوعية لحزبنا، ونعمل على أن يكون في مستوى تطلعات المناضلين.”

الأفلان لا يزل موجودا للقائل إنه انتهى
ولم يفوت بعجي، الفرصة للرد على من وصفهم بالخائنين الذين ترشحوا ضمن أحزاب أخرى في الإستحقاقات الإنتخابية، بالتأكيد بأن هؤلاء لا مكان لهم في الحزب، كما رد على معارضيه قائلا: “من لديه شيء فليذهب للعدالة.”
وقال في هذا الصدد: “هؤلاء لا صلة لهم بالحزب وعليهم أن يتحملوا مسؤولية خيانتهم، بيننا وبينهم القانون الأساسي للحزب، فهو الحاكم الذي نخضع لهم جميعا”.
كما رد بالموازاة مع ذلك على من لا يزالون يريدون ذهاب الحزب من الخارطة السياسية ويقولون بأن الأفلان إنتهى قائلا: “الحزب لا يزال موجودا وحقق نتائج إيجابية في الإستحقاقات الإنتخابية الثلاثة الأخيرة، وحزبنا يتبوأ الريادة كقوة سياسية أولى في البلاد.”
وتابع: “الشعب أعادنا، ومن يقولون غير هذا هم قوى سلبية، ورد الحزب كان في الميدان من خلال النتائج الإيجابية التي حققها في الإستحقاقات الإنتخابية الماضية، ومن يريد نهاية الحزب فليذهب للصندوق.”
زينب. ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super