جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
أكد وزير الصناعة الصيدلانية الدكتور عبد الرحمان جمال لطفي بن باحمد أن الإنتاج الوطني من الأدوية يغطي 70 بالمائة من احتياجات السوق، و قال أن السوق يشهد تذبذب يخص 32 دواء فقط، و العمل جاري على توفير.
وأوضح الوزير، أمس، لدى نزوله ضيفا على القناة الإذاعة الثالثة، أن الوزارة تمكنت من رفع كل التحديات بتحقيقها لجميع الأهداف المحددة في برنامج رئيس الجمهورية، وأضاف أن الإنتاج الوطني يغطي أكثر من 70٪ من احتياجات السوق، وأكد قائلا:”ننتج أكثر من 87٪ من المدونة الأدوية الموزعة في الصيدليات ، ويتم استيراد سوى 205 منتوج في و 50 دواء آخر تكميلا للإنتاج الوطني”.
وقال الوزير أن الجزائر اجتازت حقبة جديدة في تاريخ الصناعة الصيدلانية بإنتاج الأنسولين و الأدوية المضادة للسرطان ومختلف المواد ذات القيمة المضافة العالية، و أشار في السياق ذاته إلى تدشين 05 وحدات إنتاج جديدة لمضادات الأورام و وحدة لإنتاج الأنسولين، كما ذكر أنه ومنذ إنشاء الوزارة تم دخول حيز الخدمة 48 وحدة جديدة تصنع أكثر من 100 منتوج جديد
و أوضح بن بأحمد أن الإنتاج الوطني عرف ارتفاعًا قدر بمليار يورو ، مما سمح بتخفيض فاتورة الاستيراد بأكثر من 800 مليون يورو، وأكد أن القطاع يشهد انموًا مضاعفًا، وسيرتفع رقم أعمال مجمع صيدال بأكثر من 50٪ من 12 إلى 18 مليار دينار في عام 2022، كما أن جميع الشركات ستعرف زيادة في مبيعاتها من 30 إلى 50٪ حسب الوزير.
وعاد الوزير للتطرق لجائحة كورونا، حيث أكد تمكن الجزائر من مجابحة الجائحة ، و تمكنت من إنتاج جميع الأدوية المدرجة في البروتوكول العلاجي مثل الأكسجين، مضادات التخثر و حتى اللقاح، حيث اعتبر أن “إنتاج اللقاح انجاز عظيم و الجزائر ثالث دولة أفريقية تنتج اللقاح”، و أضاف :”الجزائر هي واحدة من البلدان الإفريقية القليلة التي لديها ممارسات الحسنة للتصنيع الخاصة بها”وأشار إلى أن نسبة ادماج بعض المنتجات الصيدلانية وصلت 90٪.
من جانب آخر، أكد الوزير أنه سيتم التكفل بإشكالية تذبذب السوق الأدوية بطريقة جدية من خلال المرصد الوطني لليقظة للتوفير الأدوية الذي يضم كل الفاعلين في سلسة الأدوية، و قال أن السوق بشهد تذبذب يخص فقط 32 دواء و العمل جاري على توفيرها. وأكد أن جميع الشراكات التي تبرمها الوزارة مع مخابر صيدلانية أجنبية هي شراكات بنمط رابح رابح تسمح لنا بنقل التكنولوجيا.
ر. خ