جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
في جلسة علنية منعقدة بمقر محكمة الدليل بالرويبة أدانت هيئة المحكمة المدعوة “ك.م” ، بثلاثة سنوات حبسا نافذا عن جنحة السرقة التي حاولت التملص منها وإلصاق التهمة بصديقها قبل ان تفضحها الأدلة .
وقائع القضية حسب ما استقيناه من جلسة المحاكمة انطلقت بعد علاقة غرامية جمعت المتهمة والمدعو “ل.ن”، الذي أعلمها منذ بداية علاقتهما بأنه لا يملك رزقا ولا مالا ، ليحقق لها حلمها بعقد القران والزواج قريبا، إلا أنها حسب ما ادلى به الشاب أمام المحكمة كانت تؤكد له دوما، أنها تملك مبالغ مالية ومجوهرات تكفي لإقامة علاقة نهايتها الزواج.
ومرت الايام لتضرب له موعدا في بيت جدها، حيث ادخلته المنزل صباحا مع غياب الأهل، وسلمت له مبلغا من المال وكمية من المجوهرات، مدعية أنه ملكها وتريد منه بيعها وشراء سكن بسيط للزواج، ولم تمر يومين على الحادثة إلا ويجد الشاب نفسه في قبضة الشرطة، متهما بسرقة مجوهرات ومبلغ مالي من بيت جد المدعوة “ك.م” اثر شكوى أودعها والد الفتاة مفاده أن سارق مجهول الهوية اختلس المسروقات مهددة ابنته .
المتهم وخلال مثوله أمام هيئة المحكمة أكد وبالأدلة القاطعة أن، المدعوة “ك.م” هي من استدعته وسلمت له المبلغ والمجوهرات، مؤكدة له أنه ملكها الخاص، مما جعله يضع كامل الثقة في قولها وقرر بيعه من أجل التقدم رسميا لخطبتها، ليتصادف بأنها مجرمة نصبت له كمينا، كان سينهي قصتهما في قضبان السجن ، وهو ما حاولت المتهمة إنكاره طوال الجلسة قبل أن تعترف بجريمتها التي تسببت في أزمة حادة لوالدها والذي نقل على جناح السرعة للمستشفى.
صالحي.أ