ينتظر أن يعرف البرلمان القادم دخول ولايات جديدة ما يجل ممثلو الشعب مطالبين بنقل انشغالات ناخبيهم إلى دوائر القرار ، ويأتي إدراج الوليات الجديدة التي ستكون ممثلة في المجلس الشعبي الوطني بثلاثة مقاعد على الأقل لكل منها، بعد أن تمت ترقيتها بداية السنة الجارية من مقاطعات إدارية إلى ولايات بكامل الصلاحيات.
فبعد قراره, شهر فيفري الماضي, ترقية العشر مقاطعات الإدارية للجنوب إلى ولايات كاملة الصلاحيات, قام رئيس الجمهورية, عبد المجيد تبون, نحو شهر بعدها, بإصدار أمر رئاسي يحدد الدوائر الانتخابية وعدد المقاعد المطلوب شغلها في انتخاب أعضاء المجلس الشعبي الوطني، وبمقتضى هذا المرسوم, انخفض عدد مقاعد الغرفة السفلى للبرلمان إلى 407 مقعد, موزعة إجمالا على 58 دائرة انتخابية بعد أن كان عددها 462 مقعدا منذ العهدة التشريعية السابعة.
فلأول مرة ستلج هذه الولايات الجديدة البرلمان بصورة مستقلة, بنواب سيكون عليهم نقل انشغالات ناخبيهم إلى دوائر القرار والمشاركة في العمل التشريعي في عهدة تمتد لخمس سنوات، ويتعلق الأمر بكل من تيميمون وبرج باجي مختار وأولاد جلال و بني عباس وإن صالح وإن قزام و تقرت وجانت والمغير والمنيعة.
واج