خصص الهلال الأحمر الجزائري مائة طن من المساعدات الغذائية بتوزيعها على 4 آلاف عائلة جزائرية بمناطق الظل الموزعة على 15 ولاية.
وكشفت رئيسة الهلال ،سعيدة بن حبيليس، في تصريح للإذاعة الجزائرية –غداة انطلاق القافلة التضامنية- إن الهلال الأحمر ارتأى أن يحتفل مع الجزائريين بمناسبة السنة الهجرية الجديدة بقافلة مساعدات لمناطق الظل، مضيفة إن القافلة تضم 100 طن من المساعدات الغذائية الموزعة على 15 ولاية من ولايات الوطن بما يغطي 4 آلاف عائلة.
وقالت بن حبيلس إن الأسر المستفيدة تقطن في ولايات مثل تمنراست وأدرار وخنشلة وغيرها ، مشيرة إلى أن هذا العمل التضامني “يدل على تقاليد وقيم الشعب الجزائري حيث أن التعاون والتضامن راسخان لديه منذ زمن طويل “.
كما ذكرت أنه منذ جانفي 2020، تلقت أكثر من 260.000 أسرة مساعدات مماثلة من الهلال الأحمر الجزائري،كما قدم أيضا مساعدات إنسانية على المستوى الإقليمي للسكان الصحراويين في مخيمات اللاجئين، في مالي ، والنيجر، مشيرة إلى أن جميع تبرعات الهلال “تأتي من المتبرعين وليس من الخزينة العمومية”. وحول تزامن القافلة مع اليوم العالمي للمساعدات الإنسانية نفت بن حبيليس أن تكون هذه المبادرة ضمن جهود دولية مؤكدة أن ضمن النشاط الدائم للهلال الأحمر الجزائري.