جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
يشارك اليوم في الطبعة الـ 19 للصالون الدولي للسياحة والأسفار 306 شخص من بينهم 124 متعامل من 13 بلدا أجنبيا، حيث أكد رئيس محافظة المهرجان الدولي للسياحة والأسفار رشيد شلوفي على “أهمية تنظيم هذا الصالون” الذي يجرى تحت شعار “الجزائر أرض السلم والضيافة ” “لترقية وتعزيز الوجهة السياحية الجزائرية وتمكين المهنيين والجمهور الواسع من اكتشاف مختلف المنتجات السياحية، لاسيما السياحة الصحراوية خاصة وأنّ هذا الصالون يتزامن هذه السنة مع انطلاق موسم السياحة الصحراوية”.
ويشارك في هذا الصالون بلدان أجنبية وعربية على غرار تونس، الأردن، اسبانيا، تركيا، الصين، إيطاليا، المجر، سلوفاكيا، البرتغال، النيجر، اثيوبيا، فنلندا وكذا المكسيك”، كما تعد هذه التظاهرة فرصة تمكن المتعاملين السياحيين الوطنيين والأجانب، وكذا المهنيين من تبادل الخبرات والاحتكاك والاتصال المباشر فيما بينهم وفرصة سانحة لتفعيل السياحة الداخلية من خلال التعريف بالمؤهلات العديدة التي تزخر بها الجزائر بثرائها السياحي الزخم وتراثها التاريخي والثقافي والحضاري الذي يعود إلى حقبات من الزمن.
وتسمح الطبعة الحالية للصالون للجمهور العريض من الزوار على التعرف على مختلف العروض السياحية المتوفرة لهذا الموسم الذي يدوم إلى غاية أواخر أفريل حيث تتنوع فيه المقاصد السياحية من صحراوية ومناخية بيئية وحموية “. كما تعتبر هذه التظاهرة التي خصص لها 175 فضاء في الجناح المركزي بقصر المعارض “فرصة لكل الفاعلين السياحيين المحليين والأجانب لتسويق منتوجاتهم وتنويع برامجهم المستقبلية والتفكير في دفع البرامج الاستثمارية الملائمة في كل المناطق والمواقع السياحية المتوفرة”.
وأضاف المتحدث بأنه سيتم خلال هذه السنة تنظيم هذا الصالون لأول مرة من طرف المحافظة على شكل مهرجان مقارنة مع الطبعات الـ 18 السالفة التي كان الديوان الوطني للسياحة يسهر على تنظيمه، حيث تم تعيين لجنة من طرف الوزارة الوصية تتشكل من الرئيس وأعضاء من ذوي الكفاءات والخبرة الرفيعة تسهر على تحضيره لجعله “أكثر فعالية وجاذبية وإعطائه الطابع الاقتصادي والتجاري”.
وعلى هامش انطلاق الطبعة الـ 19 للصالون الدولي للسياحة والأسفار نظمت محافظة المهرجان الدولي للسياحة والأسفار رحلة استكشافية لفائدة 11 متعاملين من كل من الصين فرنسا سلوفاكيا المجر وايطاليا وعدد من الصحافيين الوطنيين والأجانب لمنحهم فرصة اكتشاف عمق الصحراء والتعرف على تراثها الإنساني والحضاري والتاريخي والثقافي حيث تم زيارة مناطق بشار، تميمون وتمنراست خاصة وأنّ السياحة الصحراوية تشكل القاطرة الرئيسية التي يرتكز عليها القطاع لبعث وتطوير بقية المجالات السياحية.
عمر ح