الثلاثاء , ديسمبر 24 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الحدث / شاركوا في 45 حادثا متفاوت الخطورة:
14 جزائري نفذوا هجمات إرهابية على الأرض الأوروبية

شاركوا في 45 حادثا متفاوت الخطورة:
14 جزائري نفذوا هجمات إرهابية على الأرض الأوروبية

تضع أجهزة الأمن الأوربية المهاجرين من أصول مغاربية في مقدمة المشتبه بهم لتنفيذ هجمات إرهابية، خاصة بعد حادثة برشلونة الأخيرة، وأشارت وسائل إعلام فرنسية إلى تورط 14 جزائريا ضمن 43 شخصا من أصول مغاربية في قضايا الإرهاب.
نشرت أول أمس صحيفة “لوباريزيان” الفرنسية، تقريرا مفصلا عن هوية الإرهابيين المتهمين في عدة قضايا تفجيرية مست القارة الأوربية خلال السنوات الأخيرة، ووجهت الصحيفة أصابع الاتهام إلى عدد كبير من أبناء الجالية المغاربية من المقيمين في فرنسا وبلجيكا في الأحداث الإرهابية الأخيرة التي هزت أوربا منذ عام 2012، والتي تجاوزت الـ45 حادثا متفاوت الخطورة، بدءا بحادث قتل سبعة من الفرنسيين، بينهم جنود وأطفال يهود، على يد الفرنسي من أصل جزائري محمد مراح، ووصولا إلى حادث برشلونة الدامي الأخير .
وأرفقت الصحيفة بيانات رقمية، بصور الأحداث والمتورطين والمشتبه فيهم إضافة إلى معلومات أمنية عنهم وعن صلة قرابة 17 مغربيا بأحداث إرهابية في أوروبا مرتبطين بشبكات وخلايا يفوق عددها الـ30 شخصا، فيما كان نصيب الجزائريين والتونسيين من هذا الشأن 14 و12 متورطا على التوالي، تختلف صفاتهم بين عقل مدبر للهجمات ومنفذ لها ومجند للإرهابيين وممول لهم وبين أيضا متهم في الضلوع فيها، فيما توزعت وضعيتهم بين مقتول ومعتقل ومبحوث عنهم ومهاجر إلى سوريا والعراق.
وكانت الأحداث الإرهابية التي ضربت إقليم كاتالونيا في إسبانيا، والصدمة التي خلّفتها في صفوف الرأي العام سواء الإسباني أو الأوروبي قد أعادت المشاهد الصادمة ذاتها التي خلّفتها الاعتداءات الإرهابية في باريس ونيس وبروكسيل وقبلها لندن ومدريد، وأثارت النقاش من جديد بخصوص الجاليات المسلمة ومسألة التطرف الديني الذي أصبح يهدد المجتمعات الأوروبية والجاليات المسلمة المهاجرة ويخطف من داخلها شبابا في مقتبل العمر.
وذكرت تقارير أمنية أوربية أن الحوادث التي قامت بها التنظيمات الإرهابية في قلب القارة العجوز أوربا قد بلغت 124 حادثا في أغلب المدن والعواصم الأوربية وأدت الي قتل وجرح 211شخص ، مابين أعوام 2014 و2017 بمعدل حادث كل شهرين تقريبا وبشكل متواتر.
وتسابق الجهات الأمنية والاستخباراتية في الجزائر الزمن، لقطع أي محاولة تواصل بين تنظيم داعش وبقايا التنظيمات الإرهابية بالجزائر، وتحقق أجهزة الأمن في وجود مساع لإعادة تنشيط فروع ما يسمى بداعش في الجزائر، وتشتبه مصالح الأمن في إمكانية إيفاد عناصر من التنظيم إلى الجزائر للمشاركة في بعث فرع ولاية الجزائر كما يطلق عليها في أدبيات الجماعة، ويتعلق الأمر بأبو مرام الجزائري وأبو القاسم المهاجر الذي ينحدر من الجنوب الغربي وسافر إلى سوريا مع بداية الأزمة في 2012 وإرهابي آخر مجهول.
وكانت السلطات قد رفعت مستوى التأهب الأمني مؤخرا على حدودها الجنوبية والشرقية مع ليبيا ومالي النيجر وتونس، لمنع أي هجمات مسلحة قد ينفذها تنظيم داعش أو أي جماعات مرتبطة بالقاعدة في شمال مالي.
وعززت من حالة الاستنفار الأمني بعد تحذير غربي خص 11 دولة أفريقية من بينها الجزائر وتونس والمغرب، من عمليات إرهابية تنفذها تنظيمات مسلحة مرتبطة بتنظيم داعش في ليبيا .
رفيقة.م

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super