الإثنين , أكتوبر 7 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / انطلاق موسم تعليم الكبار بتدابير صحية ودروس استدراكية وتقويمية:
15 ألف منتسب لمحو الأمية يلتحقون بالأقسام

انطلاق موسم تعليم الكبار بتدابير صحية ودروس استدراكية وتقويمية:
15 ألف منتسب لمحو الأمية يلتحقون بالأقسام

انطلق أمس الثلاثاء، الموسم الدراسي الجديد، لفصول محو الأمية وتعليم الكبار عبر كافة التراب الوطني ، والذي يحصي أكثر من 15 ألف منتسب عبر الوطن منهم 80 بالمائة نساء، وقد تم اتخاذ جميع التدابير الوقائية في إطار البروتوكول الصحي المعتمد حفاظا على صحة الدارسين، وكذا تطبيق عمليات استدراك وتقويم بما يسمح بمعالجة ما ترتب من آثار عن انقطاع التعليم لعدة أشهر.
وتم إعداد مجموعة من الترتيبات من شانها ضمان صحة الدارسين والمدرسين من خلال تنفيذ صارم لبرتوكول صحي خاص، أهم تدابيره انتهاج دخول تدريجي لتكييف خصوصيات كل فصل حسب هيئة الإنتساب.
وفي هذا السياق، أوضح خليد حسين، رئيس الجمعية الجزائرية لمحو الأمية “إقرأ وتعليم الكبار” أن انطلاق الدروس سوف يكون تدريجيا على كافة المدارس الابتدائية في كامل التراب الوطني “على غرار المدارس النظامية الابتدائية الثانوية والمتوسط اعتمدنا على بروتوكول صحي أعده الديوان الوطني لمحو الأمية وتعليم الكبار في هذا الإطار، و يكون الانطلاق الرسمي في مقر الديوان الوطني” . وحفاظا على صحة المتمدرسين، تم إعتماد ترتيبات صحية وتدابير وقائية تتحدث عنها شحمي رتيبة، مديرة الديوان الوطني لمحو الأمية وتعليم الكبار بولاية البليدة ” الأمر الذي أكدنا عليه في البروتوكول الصحي هو أن لا يتجاوز عدد الدارسين في القسم الواحد عشرة أشخاص، وقبل ذلك لا يفتح أي قسم قبل توفر كل الشروط الوقائية حفاظا على صحة الدارسين وخاصة كبار السن وبالنسبة للمعلمين فرضنا عليهم أن يكون الدرس الافتتاحي تحسيسيا وتوعويا حول هذه الجائحة”.
من جانبه، أبدى الأمين العام لجمعية إقرأ بولاية البليدة، محفوظ سينيا إستعداده لتطبيق المعايير الصحية لهذه الفئة وقال” لدينا بروتوكول صحي نحترمه من تفويج وتباعد وكمامات ونحن نعتني بهذه الفئة أكثر من الفئات الأخرى”.
وكان الديوان الوطني لمحو الأمية وتعليم الكبار، قد أكد في بيان له أمس الأول، على العمل بالتنسيق مع شركائه من مختلف القطاعات والمجتمع المدني الفاعلين في مجال محو الأمية على “تهيئة الشروط المادية والبشرية والبيداغوجية” لتمكين الجزائريين والجزائريات الذين لم تسعفهم الظروف للالتحاق بمقاعد التعليم النظامي من حقهم في التعليم وذلك في “إطار النظرة الشمولية للتربية التي تنتهجها وزارة التربية الوطنية لضمان حق التعليم للجميع صغارا وكبارا والتعلم مدى الحياة” . وقد تم إعداد مجموعة من الترتيبات من شانها ضمان صحة الدارسين والمدرسين من خلال تنفيذ صارم لبرتوكول صحي خاص وباعتماد أفواج تربوية بمعدل 10 دارسين مع التأكيد على أن “لا يفتح أي فصل إلا بتوفر كل الشروط من حيث الهياكل المستقبلية والتدابير الوقائية وفي نفس الوقت ضرورة الالتزام لما ورد في التنظيم التربوي الجديد بهذا الظرف وتطبيق عمليات الاستدراك والتقويم بما يسمح بمعالجة ما ترتب من أثار عن إنقطاع التعلم لعدة أشهر”.
رزاقي جميلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super