قال وزير الشؤون الخارجية، عبد القادر مساهل، أن الجزائر أضحت من بين 14 دولة الأكثر أمنا واستقرار في العالم بفضل توجيهات الرئيس.
وعدد مساهل في كلمة له خلال اجتماع هيئة التنسيق التابعة لحزب جبهة التحرير الوطني، بمقر الأحرار الستة بالعاصمة، أمس مجموعة من انجازات الرئيس بوتفليقة، خاصة الأمن والمصالحة الوطنية، معتبرا هذه الأخيرة من بين أهم الرهانات التي رفعها الرئيس ونجح في تحقيقها ، وأن المصالحة الوطنية التي طبقها الرئيس بوتفليقة ، أصبحت مرجعا في العالم يقتدى به في استحداث و إحلال الأمن والسلام داخل البلدان.
وأكد مساهل بأن المصالحة الوطنية أوسع من مجرد نزول الإرهابيين من الجبل، بل تتعداه إلى المصالحة مع الذات والهوية الجزائرية، مضيفا بأن المصالحة تمر بمرحلة جديدة وهي العيش معا.
وتحدث مساهل أمس عن استحداث يوم عالمي “للعيش معا” الذي اقترحته الجزائر في شهر ديسمبر من العام المنقضي، برعاية من الرئيس والذي وافقت عليه الأمم المتحدة ،تزامنا مع 16ماي من كل عام.
واعتبرت أكثر من 100 دولة عضو بالأمم المتحدة، هذا اليوم امتدادا لبرنامج الوئام والمصالحة الوطنية،حسب تصريحات الوزير.
وأشار الوزير إلى نجاح الجزائر في تحقيق الأمن والاستقرار، بإقرار من العديد من الدول الغربية وعلى رأسها سويسرا.
وأيد المسؤول الأول في الخارجية حقوق المعارضة في الممارسة السياسية وفق تصوراتها وهو نفس الحق الذي تتساوى فيه وحزب الآفلان الذي له كل الحق في الدفاع عن انجازات الرئيس بوتفليقة منذ توليه سدة الحكيم سنة 1999
رفيقة معريش