الأربعاء , أبريل 24 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الثقافة / في خرجة تفقدية للمعالم الثقافية بالجزائر العاصمة: الوزيرة صورية مولوجي تقرر تحويل “فيلا المنزه” التابعة لـ “لوندا” إلى “دار الفنان”

في خرجة تفقدية للمعالم الثقافية بالجزائر العاصمة: الوزيرة صورية مولوجي تقرر تحويل “فيلا المنزه” التابعة لـ “لوندا” إلى “دار الفنان”

 

قررت وزيرة الثقافة والفنون صورية مولوجي في  خرجةٍ ميدانيةٍ تفقدية بالعاصمة، بتحويل “فيلا المنزه” المتواجد بحي القصبة العتيق والتابع للديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة “لوندا”، إلى “دار للفنان” كفضاء يجمع الفنانين والمثقفين الجزائريين في كل التخصصات، وتزويده بالمرافق الضرورية لضمان بيئة مناسبة للّقاء والتشاور والعمل التشاركي، وذلك تطبيقا لتوصيات رئيس الجمهورية عَبد المَجيد تَبون.

واتفقت الوزيرة مع المدير العام للديوان الوطني لحقوق التأليف والحقوق المجاورة على تكليف الوكالة الوطنية للمشاريع الكبرى ابتداءً من هذا الأسبوع، لمتابعة دراسة وإعادة تهيئة المقر، مع تحديد آجال الاستلام وتضمين شرط العمل بنظام “3x8” في دفتر الشروط الخاص بمؤسسة الأشغال.  

 

OGEBC” يتكفل بفيلا ”الجنان الأخضر”

خرجة الوزيرة التي تأتي للوقوف عند تقدم سير إنجاز عدد من المشاريع التي تضطلع بتحقيقها وزارة الثقافة والفنون مع إشراك الفاعلين المعنيين فيما يتعلق بطريقة استغلال وتثمين بعض المعالم والمواقع الأثرية بمدينة الجزائر العاصمة، قادتها أيضا لتفقد سيرورة أشغال ترميم فيلا ”الجنان الأخضر” التي تعود إلى العهد العثماني والمصنفة كمعلم أثري، حيث أسدت الوزيرة تعليمات صارمة لمسؤولي الديوان الوطني لتسيير الممتلكات الثقافية “OGEBC“، والتي تخص إنهاء الإجراءات الإدارية العالقة منذ سنة 2013 في أقرب الآجال واستئناف عملية الترميم وكذا إعادة التهيئة، خاصة بعد حصول الوزارة على عملية إعادة تقييم بعنوان قانون المالية لسنة 2023.

 

“دار بولكين”… متحف مؤقت

وانتقلت ذات المسؤولة إلى بلدية حسين داي لزيارة المعلم الثاني المتمثل في “دار بولكين”، والذي سيتم تخصيصه كمتحف مؤقت، لاستقبال الجزائر للمتحف الإفريقي الكبير منتصف شهر أفريل، حيث اتفقت الوزيرة مع مكتب الدراسات وشركة المقاولة في عين المكان على تقليص آجال إنجاز الأشغال من ثلاثة أشهر إلى شهر واحد، واستلام المقر أوائل شهر أفريل من السنة الجارية، لما له من ثقلٍ استراتيجي للجزائر وإفريقيا بصفة عامّة.

 

دعوة للاهتمام بالحصون التركية

في السياق ذاته، الوزيرة على مستوى “الحِصن التّركي” ببلدية برج الكيفان بمنتخبين محليين من البلدية ذاتها، وتمّ الاتفاق على إعادة فتح ملف صيانة الحصن التي توقفت سنة 2008، بعد الشروع في الأشغال الاستعجالية، وهو ما سيسمح لاحقا باستغلاله من طرف الجمعيات المحلية الناشطة في مجال التراث والصناعات التقليدية.

وبعد زيارة المحطة الأخيرة المتمثلة في “الحصن التركي” الآخر المتواجد بحي إسطنبول بذات البلدية، أعطت تعليمات لديوان تسيير الممتلكات الثقافية لاقتراح وضبط دفتر شروط يسمح في الوقت نفسه باستغلال المعلم اقتصاديًا وسياحيًا وفتحه للزوار من داخل الوطن ومن خارجه.

 

صبرينة ك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super