قال الكاتب والدكتور عبد الله حمادي، أن اتحاد الكتاب الجزائريين هو ملكية معنوية لكلّ الكتاب الجزائريين ومن يريد أن يجعل منه جمعية تخضع لقانون الجمعيات فما عليه سوى مغادرة مقر اتحاد الكتاب الجزائريين ويبحث لجمعيته عن مقر بعيد عن مقر اتحاد الكتاب الجزائريين الذي يشترك جميعهم في ملكيته سواء بالانخراط أو الانتساب الطوعي لكونهم كُتّاًبا وتتوفر فيهم أهلية الكاتب المعترف بمكانته في المجتمع الجزائري، ومثل هذا الصنف من الكتاب هو الوحيد الذي له الحق في تمثيل الجزائر خارج الوطن.
واعتبر حمادي في منشور له، إنّ اتحاد الكتاب الجزائريين ليس من حق أي جمعية ثقافية أن تحمل اسمه وتستولي على مقراته، كما ليس لها الحق أن تفتح به سجلا تجاريا لتجعل منه مخزنا لحفظ الكتب للخاصة وبيعها بالجملة؛ وكان أولى باتحاد الكتاب الجزائريين أن تُعرض فيه مؤلفات الكتاب الجزائريين وتسهل من خلاله للباحثين الجامعيين التواصل مع الكتاب الجزائريين ومؤلفاتهم بدون أيّ وسيط….وكذلك تنظيم الندوات التي تعرف بالكتاب الجزائريين ومؤلفاتهم.ومن يعتقد أنه جمعية ثقافية كباقي الجمعيات ولها مجموعة من المنخرطين فليس من حقه الاستيلاء على مقر اتحاد الكتاب الذي هو ملك معنوي لكل الكتاب الجزائريين سواء كانوا منخرطين أو منتسبين إليه كونهم كتابا معترف بحضورهم الأدبي والفكري في الساحة الثقافية الجزائرية …
ص ك