جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
كشف عضو اللجنة العلمية لرصد ومتابعة فيروس كورونا، رياض مهياوي بأنه تم تلقيح 17 ألف مؤطر في قطاع التربية ضد فيروس كورونا من أصل 900 ألف، وهو ما اعتبره بـ”الرقم الضعيف جدا”، وأعرب في سياق ذي صلة عن أمله في أن يرتفع هذا العدد مع الحملة الثالثة للتلقيح لفائدة مستخدمي القطاع.
وذكر البروفسور مهياوي في حوار مع “قناة الشروق الإخبارية” أمس، “كانت هناك مرحلة أولى للتلقيح لفائدة مستخدمي قطاع التربية في 22 أوت الماضي، ولكن لم تنجح تلتها مرحلة ثانية خلال الأسبوع الثاني من العطلة الشتوية الماضية والأرقام الموجودة تشير لوجود 900 ألف مؤطر في قطاع التربية تم تلقيح 17 ألف وهي نسبة ضعيفة جدا وأمل في أن يرتفع العدد مع المرحلة الثالثة التي انطلقت أمس”.
واعتبر المتحدث أن “نسبة التلقيح قليلة جدا بصفة عامة، بحيث تمنينا أن نصل شهر ديسمبر لنسبة 70 بالمائة من عدد الملقحين والوصول للمناعة الجماعية ولكن الأمور لم تسر كما كان مسطرا له ونتمنى العودة لوتيرة التلقيح”.
وحذر مهياوي من التراخي المسجل في التقيد بالتدابير والإجراءات الوقائية، مشيرا إلى أن التلقيح وحده لا يكف دون الإلتزام بهذه الأخيرة واعتبر أن “التلقيح وحده لا يكف فالإجراءات الوقائية والتلقيح سلاحان أساسيان في محاربة الكوفيد 19، اللقاح متوفر وأن كل شي موجود للوصول للمناعة الجماعية”.
وعن فعالية اللقاحات الحالية في الحد من المتحور “أوميكرون”، رد مهياوي بقوله: “إلى يومنا هذا المخابر المصنعة للقاحات الموجودة في الوقت الحالي تؤكد فعاليتها على المتحور الجديد “اوميكرون ” ولكن بعد 6 أشهر ومع نقص المناعة خلال هذه الفترة أعطت توصيات بأخذ الجرعة الثالثة وسميت بالجرعة الثالثة والمعززة”، وتابع: “نحن في اللجنة العلمية أوصينا بأخذ هذه الجرعة المعززة”.
وأكد مهياوي بأن اللجنة العلمية لم تفصل بعد في مسألة تلقيح الأطفال ضد كوفيد -19، غير أنه كشف بالموازاة مع ذلك بأن اللجنة العلمية ستفصل في تلقيح الفئة ما بين 15 و17 سنة هذا الأسبوع. وأشار أيضا إلى أن الإنشغال الأكبر هو الوصول لتلقيح أكبر عدد ممكن لما فوق 18 سنة والوصول للمناعة الجماعية.
زينب. ب