الجمعة , نوفمبر 15 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الثقافة / 17 محاضرة في الندوة العلمية للملتقى الحضاري الجزائري والعماني بالسلطنة

17 محاضرة في الندوة العلمية للملتقى الحضاري الجزائري والعماني بالسلطنة

 

تتضمن الندوة العلمية المنظمة في إطار فعاليات “الملتقى الحضاري العماني- الجزائري” الثاني بسلطنة عمان والذي تنظمه اللجنة الثقافية والعلمية بنادي نزوى بالتعاون مع جمعية التراث في الجزائر للتواصل الحضاري بين السلطنة والجزائر بسلطنة عمان، بعديد المحاضرات، حيث تشهد تقديم سبع عشرة ورقة عمل متنوعة من جانب أباء ومفكرين من البلدين، حسب مواقع إعلامية عمانية.

ويتضمن اليوم تسع أوراق عمل في جلستين الأولى يتحدّث الدكتور سعيد بن عبدالله الصقري عن التواصل الصحفي والحضاري بين عمان والجزائر- جريدة النور نموذجا 1930 – 1933 والورقة الثانية بعنوان التواصل الثقافي والحضاري بين ميزاب وعمان خلال القرن 12 هـ الموافق للقرن الــ 18 م « مراسلات إبراهيم بن بجمان الثميني إلى سليمان بن ناصر الإسماعيلي نموذجا) يقدّمها الأستاذ الدكتور يحيى بن بهون حاج أمحمد والثالثة ستكون بعنوان الرحلات الاجتماعية بين عمان والجزائر في العصور الإسلامية وأثرها على القطرين يقدمها الدكتور ناصر بن علي الندابي فيما ستكون الورقة الرابعة للجلسة الأولى عن المرجعية العمانية والجماعات الإباضية المغربية خلال العصر الوسيط « دراسة العلاقات على ضوء شبكة الأفكار « للدكتور حاج عیسى إلیاس؛ وتختتم الجلسات بالجلسة الرابعة التي سيديرها الدكتور عبدالله بن سعود أمبوسعيدي وتتضمن خمس أوراق عمل الأولى بعنوان الثورة الجزائرية في وجدان شعراء عمان من تقديم محمد أحمد جهلان والورقة الثانية عن العلاقات العمانية الجزائرية المتبادلة في مجال خدمة القرآن الكريم يقدّمها السيد الدكتور أحمد بن سعيد البوسعيدي فيما تتناول الورقة الثالثة القطب وعمان بعيون الإدارة الاستعمارية الفرنسية في الجزائر من تقديم الدكتور بالحاج ناصر والرابعة تتناول بنية الخطاب الفني في المراسلات العمانية الجزائرية – رسائل سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي نموذجا من تقديم خليل بن محمد بن راشد الحوقاني وتختتم الجلسة بالورقة الأخيرة بعنوان المحاورات الفكرية بين علماء الجزائر وعمان من تقديم مصطفى بن دریسو وعقب ذلك سيتم مناقشة التوصيات وإقامة حفل ختام الندوة.

الملتقى والندوة العلمية المصاحبة أوضح يأتي امتداداً لنجاح الملتقى في نسخته الأولى التي عقدت بالجزائر العاصمة عام 2017، حيث يتضمن الملتقى ندوة علمية وزيارات لبعض الأماكن والمعالم السياحية والتاريخية في عدة من محافظات السلطنة وزيارة عدد من علماء عمان، ويهدف إلى تعريف الأشقاء من جمهورية الجزائر لما وصلت إليه الحركة الثقافية بالسلطنة وما تتميز به من حراك في الجوانب الأخرى حيث تم وضع برنامج حافل للوفد الزائر منذ وصوله وحتى انتهاء الملتقى كما تم تشكيل عددٍ من اللجان لإنجاز كل الترتيبات الخاصة بالملتقى والتنسيق مع العديد من الجهات بالسلطنة لاحتضان عدة فعاليات تتناسب مع أهداف الملتقى وتطلعات القائمين عليه وستكون هناك زيارات لبعض المعالم الثقافية والتاريخية بالسلطنة كزيارة مكتبة حصن الشموخ بولاية منح وزيارة مركز منح الثقافي ومتحف بدية ومكتبة الإمام السالمي ومركز إبراء الثقافي ومركز سناو الثقافي ومكتبة وقف الحمراء ومتحف بيت الحمراء والمتحف الوطني وهيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية وجامع السلطان قابوس الأكبر وزيارة حصن وآثار بات بولاية عبري ومكتبة الندوة العامة بولاية بهلا وبيت الغشام ومدرسة الشيخ المعولي بولاية وادي المعاول.

                             

صبرينة ك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super