جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
“الاستعانة بوحدات حفظ النظام وكتائب التّدخل السريع”
ستجرى الإنتخابات المحلية المزمع إجرائها في الـ23 نوفمبر القادم تحت حراسة أمنية مشددة، تحسبا لأي عملية قد تتسبب في تعطيل العرس الانتخابي،حيث تضمن مخطط القيادة العامة للأمن الوطني،العديد من الإجراءات،منها تجنيد 180 ألف شرطي والاستعانة بوحدات حفظ النظام وكتائب التدخل السريع ،والمصلحة المركزية لتقنيات المتفجرات، والاستعانة بفرق الأنياب.
كما كشفت القيادة العامة للأمن الوطني، عن إرشادات توجيهية لأعوان الأمن منها منع الدخول لمراكز الاقتراع يوم الانتخاب،ومنع نقل صناديق الاقتراع مع ضمان الحماية فقط ،إلى جانب منع حضور عملية الفرز.
وكلها إجراءات أمنية مشددة سطرتها القيادة لتوفير التغطية الأمنية والتي إنطلقت من بداية التحضير للإنتخابات المحلية مرورا بالحملة الانتخابية وإلى غاية نهاية عملية الاقتراع.
هذا وإحتضن منتدى الأمن الوطني صبيحة الأمس،ندوة إعلامية نشطها عميد أول للشرطة سعدي مجيد، نائب مدير بمديرية الأمن العمومي للمديرية العامة للأمن الوطني،قدم من خلالها جملة الإجراءات والتدابير الأمنية المتخذة من قبل المديرية العامة للأمن الوطني، على مستوى المناطق الحضرية، عبر كامل التراب الوطني، لتأمين مجريات الانتخابات المحلية، البلدية والولائية، المقررة بتاريخ 23 نوفمبر 2017.
حيث أوضح عميد أول للشرطة سعدي مجيد، أن المديرية العامة للأمن الوطني قد باشرت في تفعيل مخططها لتأمين الانتخابات المحلية، البلدية والولائية، حيث تم تسخير 180000 شرطي لتأمين المراكز الانتخابية، المنتشرة على مستوى المناطق الحضرية عبر كامل التراب الوطني، بهدف ضمان الأمن والسكينة العامة لصالح المواطنين خلال يوم الانتخابات، بالإضافة إلى السهر على السير الحسن لمجريات العملية الانتخابية،كما ذكر أن مصالح الشرطة ستتكفل بتأمين 4861 مركز انتخاب متواجد في إقليم اختصاص الأمن الوطني،من بين 12400ّألف مركز على المستوى الوطني و31676 مكتب اقتراع منتشر عبر التراب الوطني من بين 58668على المستوى الوطني،وذلك من خلال وضع تشكيلات ثابتة على مستوى هذه المراكز والمكاتب المخصصة للانتخاب 48 ساعة قبل بداية العملية، بالإضافة إلى تكثيف الدوريات الراجلة والراكبة مع العمل على تأمين أماكن التجمعات والمتدخلين المعنيين بالحملة الانتخابية، والسهر على تسيير حركة المرور وتعزيز حواجز المراقبة باستعمال الوسائل التقنية الحديثة.
وأكد أن المخطط الأمني تم تفعيله منذ بداية الحملة الانتخابية، وسيتواصل إلى غاية نهاية هذا الحدث الوطني الهام، حيث تم تسخير فرق أمنية مجهزة بأحدث المعدات، تعمل ليل نهار مدعمة بإسناد جوي من طرف مروحيات الأمن الوطني خاصة في المدن الكبرى، التي تحصي أكبر عدد من المكاتب التي سيتوافد عليها المواطنون لأداء واجبهم الانتخابي، إلى جانب الفرق الراجلة وفرق الدراجات النارية التي تسهر على الانسيابية المرورية،وفي نفس السياق، صرح ذات المسؤول، أنه تم تسطير برنامج يهدف إلى تكثيف النشاطات الوقائية في مختلف المجالات، سواء فيما يتعلق بالسلامة المرورية أو الأمن العام، حيث تم تفعيل هذا المخطط بناء على دراسة مسبقة لمختلف النقاط التي تشمل مراكز الانتخاب، من خلال وضع تشكيل أمني ثابت على مستوى كافة مراكز ومكاتب التصويت.
وأضاف أيضا، أنه سيتم التكفل بتأمين كافة الهياكل المعنية بالعملية الانتخابية قبل فتح أبوابها، من خلال الانتشار الميداني لقوات الشرطة ، التطبيق الصارم للتدابير الخاصة بمنع توقف المركبات بالقرب من المراكز والمنشآت المعنية بالعملية الانتخابية، بالإضافة إلى مواكبة وتأمين نقل صناديق الاقتراع بعد الانتهاء من العملية الانتخابية.
رزاقي.جميلة