يواصل فيروس “كورونا” الإنتشار في الجزائر، حيث وصل عدد الإصابات لـ19 حالة مؤكدة، حسب ما أعلن عنه معهد باستور، وينتمي المصابون جميعا لعائلة واحدة تنحدر من ولاية البليدة.
أعلنت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عن تسجيل حالتين جديدتين مؤكدتين للإصابة بفيروس كورونا ليصبح العدد الإجمالي 19 حالة مؤكدة، وتنتمي الحالة الأولى -حسب ذات المصدر-للعائلة التي تعرضت إلى الإصابة خلال الأيام السابقة والحالة الثانية تتعلق بمواطن عاد من إحدى البلدان الأوروبية .
وأوضحت الوزارة، بأن التحقيق الوبائي ما يزال مستمرا لمعرفة وتحديد هوية كل الأشخاص الذين كانوا على اتصال معهما، مشددة على ضرورة إتباع وتطبيق الإجراءات الوقائية المتمثلة في غسل اليدين بالماء والصابون أو باستعمال محلول كحولي، وعند السعال أو العطس توصي الوزارة، بتغطية الأنف والفم بالمرفق أو بمنديل ورقي ذي الإستعمال الأحادي والتخلص منه فورا بعد الإستعمال وغسل اليد مباشرة.
11 حالة تظهر نتائجها اليوم
من جهته، كشف مدير الصحة لولاية البليدة، أحمد جمعي، عن تسجيل 19 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا، وقال جمعي، أمس في تصريح إعلامي، أن عدد المصابين بمرض كورونا المتواجدين داخل مصلحة الأمراض المعدية وصل إلى 19 حالة وهذا بعد أن كانت 14 حالة، وأكد أنه تم تسجيل حالتين إيجابيتين جديدتين ليرتفع عدد المرض حاملين لفيروس إلى 19 حالة على مستوى الوطني.
وقال جمعي أنه من بين هؤلاء كهل مغترب يبلغ من العمر 45 سنة كان يقيم بانجلترا ودخل الجزائر يوم 1 مارس عبر مطار الدولي هواري بومدين، وينحدر من مدينة بوعرفة بالبليدة”وأضاف المتحدث أنه ” تم إحضار 11 حالات أخرى من أقارب المغترب إلى مستشفى من أجل إجراء تحليل، للتأكد من حملها لفيروس كورونا من عدمه، وسيتم إرسال التحاليل إلى معهد باستور وسيتم الكشف عن نتائجها اليوم .” مشيرا في السياق ذاته، أن القدرة الاستيعابية للمستشفى للمشتبه فيهم تصل 140 سرير ، بالإضافة إلى وجود العشرات من الأطباء المختصين لمواجهة هذا الفيروس.”
رزاقي جميلة