جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
لا يزال عدد السياح الجزائريين الذين يزورون تونس في مقدمة كل الجنسيات، إذ تجاوز عددهم حدود التوقعات بمليوني ونصف زائر.
أكد مدير ديوان وزارة السياحة التونسية نبيل بزيوش أول أمس إن عدد السياح الجزائريين الذين توافدوا إلى تونس خلال سنة 2017، قد بلغ 2.5 مليون سائح، واصفًا هذا المؤشر بالقياسي ، و أضاف المسؤول التونسي أن الوزارة تعمل على تطوير سياحة الجوار وذلك لأهميتها، وما تذره من فوائد على مداخيل الخزينة العمومية.
وكشف نبيل بزيوش خلال حديثه لقناة “نسمة” أن وزارة السياحة تعمل على التنويع في أسواقها لجلب أكبر عدد من السياح إلى تونس ،واعتبر المتحدث هذا التنامي السياحي من مكاسب الخزينة .
و أضاف المتحدث أن وزارة السياحة تعمل حاليا على تطوير السياحة الداخلية والمرتبطة أساسًا بفترات الذروة خلال العطل والمهرجانات الدولية.
ودعا مدير ديوان وزارة السياحة التونسية أصحاب المطاعم السياحية إلى تنويع منتوجاتهم والتركيز على جودة الخدمات القادرة على جلب السياح حتى في وقت الأزمات، حسب تقديره.
وأضاف بزيوش أن الوزارة تبذل مجهودًا إضافيًا لتنويع الأسواق الأوروبية والعربية والصينية والتي بلغ عدد الوافدين من السوق الصينية إلى تونس ما يقارب الـ 19 ألف رغم عدم وجود نقل جويٍّ يربط البلدين.
و أكد المتحدث ما كشفت عنه وزارة السياحة التونسية سلمى اللومي منذ فترة وجيزة،قالت فيها أن السياح الجزائريين لا يزالون في مقدمة الوافدين على تونس.
وتوقعت وزيرة السياحة التونسية،قبل نهاية 2017 أن تكون تونس قبلة لما لا يقل عن 6.5 مليون سائح خلال هذه السنة، بسبب الانتعاش التي يعيشها القطاع السياحي بعد سنوات عجاف. ووفق الحصيلة التي قدمتها الحكومة التونسية حول تطورات القطاع السياحي، تصدرت السياحة الجزائرية مجموعة السياح الوافدين إلى تونس ،و أضافت مصادر تونسية رسمية ،أن هذا التوافد جلب ما لا يقل عن 40.5 في المائة كفوائد للخزينة العمومية مقارنة بالموسم السياحي الماضي .
ولا تزال أعداد الجزائريين بتونس تحقق معدلات قياسية مقارنة بمختلف الجنسيات الأخرى، فمن أصل 7.5 مليون سائح زار تونس خلال السنة الفارطة بلغ عدد الجزائريين المرتبة الأولى.
وقالت ذات الهيئة إن عدد السياح الوافدين عليها شهد زيادة كبيرة مقارنة بـ 2016، وفَصلت الوزارة في بيان لها أكثر، بالقول إن 515 ألف سائح روسي زاروا تونس خلال 2017، وهو ثاني أعلى عدد بين الوافدين الأجانب بعد الفرنسيين الذين بلغ عددهم 570 ألف سائح بزيادة قدرها 46%، ووصل عدد الوافدين الألمان إلى 182 ألف سائح وأكثر من 50 ألف سائح بلجيكي، فيما سجّلت السياحة الصينية نموا بقرابة 19 ألف سائح، وتعد هذه الأرقام دليلا على عودة الثقة بالمنتجعات السياحية التونسية وأمنها بعد هجمات إرهابية كانت قد طالتها في .2015
وقد شهدت الفترة التي سبقت احتفالات نهاية رأس السنة الميلادية توافدا جماعيا للجزائريين نحو تونس وعرفت المراكز الحدودية حركية كبيرة جدا واكتظاظا وطوابير طويلة لسيارات كانت في انتظار العبور إلى الأراضي التونسية، في وقت فضل آلاف الجزائريين السفر إلى تركيا والمغرب وبعض الدول الأوربية على رأسها المدن الفرنسية لقضاء احتفالات السنة الجديدة.
رفيقة معريش