ضمن نشاطات نادي الفن التشكيلي التابع للجمعية الثقافية “الجاحظية”، يستمر المعرض الفني التشكيلي للفنانة التشكيلية ليلى فاسي رواق “محمد خدة” بمقر جمعية ”الجاحظية”، حتى نهاية الأسبوع الجاري.
ومن خلال حوالي 20 لوحة، معروضة في رواق محمد خدة السفلي والعلوي، ترجمت الفنانة التشكيلية نظرتها للجمال بحسها الإبداعي المرهف، واستطاعت بنظرتها العميقة، أن تتحكم في الألوان الداكنة بدقة لامتناهية، عكست أسرارا دفينة لهواجس امرأة تعشق إثارة فضول الجمهور المتعطش لهذا الفن.
الفن التجريدي الذي يظهر جليا في لوحات الفنانة، والذي يعتمد أساسا على رسم أشكال ونماذج مجردة، تنأى عن مشابهة المشخصات، والمرئيات في شكلها الطبيعي والواقعي، يختزل الأفكار، ويشكّلها بالألوان دون توضيح الخطوط، اختزل قدرة الفنانة على رسم الأشكال التي تتخيلها سواء من الواقع أم من الخيال في شكل جديد لا يتشابه مع الشكل الأصلي في الرسم النهائي.
والمتابع للأعمال، وبعد أن يغوص فيها ويتأملها، يتأكد أن الفنانة حملت هم الوطن والمرأة، وعشقت الطبيعة، فمررت رسائل الجمال لنصرتهم.
يذكر أن نادي الفنون التشكيلية التابع لجمعية “الجاحظية” يشرف عليه لأستاذ عبد الحميد صحراوي، ويفتح ذراعيه لكل المهتمين بهذا الفن لعرض أعمالهم.
صبرينة كركوبة