الأحد , ديسمبر 22 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / الأقراص والزطلة الأكثر طلبا:
23 ألف شخص استهلك المخدرات سنة 2017

الأقراص والزطلة الأكثر طلبا:
23 ألف شخص استهلك المخدرات سنة 2017

كشف المكّلف بالأمراض غير المتنقلة، يوسف طرفاني، أن نسبة استهلاك المخدرات في الجزائر في ارتفاع، حيث سجلت المراكز المكلفة بالفحوصات ومساعدة الأشخاص المدمنين، 23 الف مستهلك مقابل 12 ألف سنة 2016، مشيرا إلى أن الأشخاص الذين يتعاطون المخدرات كانوا مدخنين.
وقال طرفاني، خلال استضافته، في قهوة وجورنان، امس الثلاثاء، ان الفئة الأكثر استهلاكا للمخدرات، هي فئة الرجال الذين يتجاوز سنهم الـ 16 سنة.
وفيما تعلق بأنواع المخدرات الاكثر استهلاكا في الجزائر، فيأتي القنب الهندي في المرتبة الأولى، يليه الحبوب المهلوسة ثم الكوكايين.

أطباء في السجون لمعالجة الأشخاص المدمنين على المخدرات
وكشف المكّلف بالأمراض غير المتنقلة عن توقيع اتفاقية، بين المراكز المكلفة بالفحوصات ومساعدة الأشخاص المدمنين وإدارات السجون.
وأشار أنّ الاتفاقية تنص على إمكانية ذهاب أطباء من المركز إلى السجن لإجراء فحوصات طبية للأشخاص المدمنين، مضيفا أن المركز يرسل أيضا أخصائيين نفسانيين، وأطباء الأمراض العقلية إلى السجون.

ارتفاع محجوزات الكوكايين مقارنة بالكيف
وقد أحيا العالم أمس الثلاثاء اليوم الدولي لمكافحة المخدرات والاتجار غير المشروع بها تحت شعار الاصغاء أولا للأطفال والشباب، حيث تعتبر الخطوة الأولى لمساعدتهم على نمو صحي وآمن وهي مبادرة علمية لزيادة دعم الوقاية من تعاطي العقاقير المخدرة.
وبهذا الصدد كشف المدير العام للديوان الوطني لمكافحة المخدرات، بن حالة محمد عبدو عن تراجع الكميات المحجوزة المتعلقة بالقنب الهندي، مقابل إرتفاع المحجوزات المتعلقة بالكوكايين خصوصا على الحدود الغربية للوطن.
وأوضح ذات المتحدث، في تصريح للقناة الإذاعية الأولى، أن الديوان يسعى من خلال برامجه وأنشطته إلى توعية الشباب بصفة خاصة حول مخاطر الإدمان عن طريق الجمعيات الناشطة في هذا المجال.
وكشف بن حالة محمد عبدو، عن تنظيم ملتقى دولي شهر أكتوبر الداخل لتبادل الخبرات بين مختلف الشركاء حول مكافحة المخدرات.

المختص النفسي سليم زرقاوي:
ارتباط المدمن بالمخدرات نفسي والعلاج يكمن في المتابعة النفسية

شدد الأخصائي النفسي سليم زرقاوي على أهمية المتابعة النفسية للمريض للإقلاع على الإدمان على المخدرات خلال فترة العلاج، مشيرا إلى أنه يمكن للمدن أن يتخلص من هذه السموم من جسمه إلا أنه يبقى يعاني من ارتباطه نفسيا بالإدمان.
و أضاف في اتصال هاتفي مع “الجزائر” أن مدة الامتثال الى الشفاء تطول و قد تصل إلى أكثر من سنة، مؤكدا على أن المريض يجب أن يحترم مواعيد المتابعة، مصرا في الوقت ذاته على أهمية و دور العائلة في مساعدة المدمن على اعادة الاندماج في المجتمع بعد خضوعه للعلاج و خروجه من المركز لأنه هناك احتمال عودته إلى تناول المخدرات وعدم اندماجه في المجتمع من جديد، حيث أوضح أن دور العائلة يكمن في ابعاد المدمن عن أي مكان أو ذكرى لها علاقة بإدمانه الى جانب معاملته كأي شخص طبيعي و عدم تذكيره بالماضي.
كما ذكر زرقاوي اسباب استهلاك بعض الشباب للمخدرات والتي تنطلق معظمها بدافع الفضول، ويكون ذلك في فترة المراهقة في غالب الأحيان، كما رفض تحميل المسؤولية للأولياء فقط، لأن الشارع –حسبه- أيضا يعلم الطفل سلوكات سيئة تدفعه إلى تجربة عالم التبغ الذي يسوقه بعد ذلك إلى المخدرات بكل أنواعها.
بالإضافة الى هذا، يرى ذات الأخصائي النفساني أن انسياق الأطفال والشباب نحو عالم المخدرات يرجع إلى انعدام الاتصال بين الأولياء والأبناء، التفكك الأسري من طلاق أو موت أحد الوالدين والمعاملة السيئة، أيضا التسرب المدرسي والبطالة إلى جانب الحرمان العاطفي والمتغيرات الاجتماعية.
للاشارة، تحوي الجزائر ما يفوق 15 مركزا للتكفل بالمدمنين على المخدرات عبر الوطن، تسيرها المؤسسات العمومية للصحة الجوارية.
بالإضافة الى ذلك، يوجد 53 مركزا وسيطا عبر مختلف الولايات، 30 منها دخلت حيز التنفيذ، في حين يوجد الباقي في طريق الإنجاز.
نسرين محفوف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super