يستضيف متحف حضارات أوروبا والبحر الأبيض المتوسط في مارسيليا معرضا عن حياة وسيرة الأمير عبد القادر الذي تستمر فعالياته حتى 22 أوت المقبل، حسب ماتداولته وسائل إعلام فرنسة.
وحسب القائمين عليه، فإن الحدث يندرج هذا الموعد الثقافي ضمن مساعي التقريب بين ذاكرتي البلدين، يعرض ما مجموعه 250 وثيقة وصورة حصل عليها من مجموعات فرنسية ومتوسطية عامة وخاصة، منها قسم كبير لم يعرض أو ينشر من قبل، فالأمير عبد القادر هو بالنسبة إلى الجانب الجزائري مؤسس الدولة الجزائرية الأولى ومقاتل ومقاوم، أما بالنسبة إلى الفرنسيين فكان يصور في مطلع القرن العشرين في الكتب المدرسية على أنه ألد أعداء فرنسا. ويمكننا القول اليوم إن ثمة قدرا كبيرا من عدم المعرفة به.
ويعمل المتحف على التعريف بثقافات البحر الأبيض المتوسط بشكل أفضل، لذلك جاء المعرض للتقريب بين الذاكرتين الفرنسية والجزائرية، حيث ولد مشروع المعرض من لقاء عام 2019 بين رئيس “Mucem” جان فرنسوا شونييه والكاهن السابق لرعية حي مانغيت الشعبي في ضواحي مدينة ليون الأب كريستيان ديلورم الذي يؤدي دورا فاعلا في الحوار بين الأديان.
ص ك