جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
اجتمعت أمس نحو 28 جمعية ونقابة المنتمية ل”فعاليات المجتمع المدني” التي رفضت “المرحلة الانتقالية” التي خرجت بها مبادرة الاجتماع الأخير للفعاليات، وهو اجتماع مغلق الهدف منه البحث عن فضاء واحد لهذه الجمعيات التي لديها نقاط مشتركة بعد أن فشلت اجتماع السبت في الخروج بنظرة جامعة.
و في هذا السياق قال قطوش شريف، أحد المنظمين لفعاليات المجتمع المدني في تصريح ل”الجزائر”، أمس، أن الهدف من الاجتماع هو البحث عن فضاء يجمع هذه الجمعيات و النقابات و التي تشكل الأغلبية في فعاليات المجتمع المدني بعد فشل اجتماع السبت الماضي من توحيد الرأي و الخروج بإجماع، و أضاف المتحدث ذاته، أن الإطار الذي كان تعمل فيه فعاليات المجتمع المدني منذ الاجتماع الأول إلى الخامس، هو أن تذوب كل الكيانات و الفضاءات الموجودة في كيان و مبادرة واحدة، غير انه و في اللحظة الأخيرة –يقول قطوش- اتضح أن البعض تكلموا من منظور “جماعتهم هم فقط” وضمن قناعاتهم هم دون أخد بعين الاعتبار ما كنا قد اتفقنا عليه في الاجتماعات التحضيرية، و لهذا-يوضح المتحدث ذاته- فقد اجتمعنا اليوم نحن الذين لدينا نفس النقاط المشتركة للتباحث و لإظهار فضاءنا لكن يبقى دائما ضمن “فعاليات المجتمع المدني” الذي أكد أن هذه الجمعيات و النقابات ال28 لن تترك هذا الفضاء التشاوري، و أن من خرج عن النهج هم من وجب عليهم الخروج منه إذا أرادوا، و قال في السياق ذاته لكن رغم هذا فنحن لا ندعوا لإقصاء أي طرف أو أية جهة من الفعاليات، لأنه من المفروض أن يكون المسار وفق توافقات.
هذا وكانت فعاليات المجتمع المدني قد أصدرت مبادرتها السبت الماضي وشملت 5 نقاط من بينها “الدعوة إلى مرحلة انتقالية”، وهي النقطة التي أثارت الخلاف بين المجتمعين و قسمت آراءهم بين مؤيد وبين رافض و فئة ثالثة بين الاثنين ، حيث تسبب ورود جملة” المرحلة الانتقالية”، امتعاضا كبيرا من الأغلبية التي كانت موجودة، فيما انقسم المتبقون انقسموا إلى ثلاثة، فئة اعتبرت أنه يجب أن تكون هناك مرحلة انتقالية لكن في إطار الدستور، و الفئة الثانية رأت أنه لا بأس بالخروج عن الدستور و الذهاب إلى مرحلة انتقالية تم العودة إلى الدستور، أما الفئة الثالثة فكانت منقمسة بين الفئتين الأولى و الثانية.
رزيقة.خ