الأحد , نوفمبر 17 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / بينهم 186 امرأة و840 طفل :
3 آلاف جزائري ركبوا قوارب الموت في 2017

بينهم 186 امرأة و840 طفل :
3 آلاف جزائري ركبوا قوارب الموت في 2017

أكثر من 17 ألف موقوف في مراكز التجميع الأوروبية
تحبط قوات حرس الشواطئ للقوات البحرية،يوميا عشرات عمليات “الحرڨ”فيما سجلت محاولات هجرة غير شرعية لـ 3109 مهاجرا غير شرعي منذ 01 جانفي 2017 إلى غاية 31 ديسمبر 2017، من بينهم المئات من النساء والأطفال،يأتي هذا في الوقت الذي فاق عدد الموقوفين في مراكز تجميع المهاجرين في الدول الاتحاد الأوروبي 17700 شاب جزائري.
دقت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، ناقوس الخطر جراء تنامي ظاهرة “الحرڨة” في الجزائر، وقالت إن تواصل الهجرة غير الشرعية الجزائرية عبر البحر المتوسط تؤرق الحكومة، مؤكدة أن قوات حرس الشواطئ للقوات البحرية أحبطت محاولات هجرة غير شرعية لـ 3109 مهاجرا غير شرعي منذ 01 جانفي 2017 إلى غاية 31 ديسمبر 2017، من بينهم مائة وستة وثمانون إمرأة و ثمانية مئة و أربعون قاصر، حاولوا الهجرة من الجزائر عبر السواحل إلى الضفة الأخرى من البحر المتوسط.
وأكدت رابطة حقوق الإنسان في بيان لها تحوزه “الجزائر” أن ظاهرة أصبحت تؤرق الحكومة، منوهة برفع عدد الزوارق التي تستعمل في ملاحقة قوارب الموت لـ“الحراڤة” في عرض البحر.
وقالت بخصوص عدد “الحراڤة” الجزائريين الموقوفين في مراكز تجميع المهاجرين في الدول الاتحاد الأوروبي إن الإحصائيات غير دقيقة في ظل شح المعلومات من طرف الدول الأوروبية وغياب المتابعة من طرف القنصليات الجزائرية في الخارج، حيث يقدر بقرابة 17700 شخص.
وأفاد الرابطة بأن العدد الحقيقي للمهاجرين غير الشرعيين “الحراڤة” ، يفوق سنويا أكثر من 17500 شخص الذين نجحوا في الهجرة ووصلوا إلى الشواطئ الإسبانية والايطالية ثم توزعوا منها نحو مختلف الدول الأوروبية ،في وقت لا يزال العشرات من المفقودين في عرض البحر.
هذا وحذرت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، من تنامي تجارة البشر في البحر الأبيض المتوسط التي أصبحت امتدادها يشكل خطر على الدول النامية و الفقيرة وذلك بالانتقال الى المهربين والذين يجدون من تهريب البشر والاتجار بهم مكسبا ماليا يضاهي التجارة بالمخدرات.
كما دعت الرابطة الحكومة للتعاون معها لإقامة شراكة وإيجاد حلول ضرورية لمحاربة “الحرڨة” التي تهدد الشباب، وقالت :”..هذه الظاهرة باتت تؤرق الحكومة من خلال رفع عدد الزوارق نصف الصلبة التي تستعمل في ملاحقة قوارب ” للحراقة” في عرض البحر، الى جانب استعمال طائرات مروحية لمراقبة السواحل بشكل أفضل ،حيث تخضع السواحل الممتدة على مسافة 1200 كلم لمراقبة بحرية و جوية “.
رزاقي.جميلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super