جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
بلغ عدد الجزائريين الذين تقدموا بطلبات للعمل بالشركات الصينية قرابة 3000 جزائري خلال 2016، في وقت يبقى التوظيف في الشركات الصينية ضعيفا جدا بعدما وصل عدد السير الذاتية إلى 2600 خلال نفس السنة تم توظيف منها 30 مهندس جزائري فقط.
وبرر أمس، محافظ الصالون الدكتور علي بلخير، الضعف في توظيف خرجي الجامعات اشتراطهم الحصول على راتب شهري كبير، في الوقت الذي يفترض يعملوا لمدة زمنية معتبرة للحصول على راتب مقبول حيث قال” خرجي الجامعات همهم الأكبر هو الراتب في حين عليهم ان يقبلوا أي مهنة حتى ولو كانت في مقهى ومهما كان مستواه التعليمي عالي “، مضيفا انه يجب المرور على هذه المرحلة للوصول الى مكانهم المناسب.
وأضاف علي بلخير، ان صالون ملتقي التوظيف” والصالون الوطني للتكوين المتواصل الذين ينظمان كل سنة يتم من خلالهما توظيف اكثر من 2000 فرد كل عام، وحسب ذات ألمتحدث، فان بعض القطاعات الاقتصادية خارجة عن سيطرة آثار الأزمة الاقتصادية، مؤكدا ان الوكالة المختصة في الاستشارة في مجال الاتصال للطبعة 11 للصالون الوطني للتوظيف ايام 18.19.20 من شهر افريل تحت شعار “العمل وتأسيس المؤسسات لتعزيز التنمية الاقتصادية”،هدفها المساعدة على خلق الارتباط الضروري بين العرض والطلب، مشيرا إلى هذا الصالون سيكون مكانا للاجتماع بين الشركات والإدارات التي تسعى للبحث عن المهارات الجدد والجامعيين الباحثين عن وظيفة او معلومة لبناء مؤسساتهم.
وأردف محافظ الصالون،انه نظرا لنجاح الطبعات السابقة، أصبح اليوم هذا الصالون حدث على الصعيد الوطني، وموعد للشركات لا يمكن تفويته، موضحا في ذات السياق ان الأزمة الاقتصادية أدت بالسلطات إلى اعتماد نموذج اقتصادي جديد، حيث سيستند هذا النموذج على انخفاض حتد في الواردات وتطوير الاقتصاد بديل يقوم على الصناعة والزراعة والسياحة والنقل والخدمات، وبالتالي فان الشركات ستشجع وتساعد الشركات العامة والخاصة الجزائرية، من اجل تعزيز وتطوير لتكون قادرة على المنافسة والهدف من ذلك وضع استيراتيجية تقليل حجم الواردات والشركات الاجنبية.
عمر حمادي