جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
بلغ حجم المبادلات التجارية بين الجزائر وكندا 33 مليار دولار لتحتل الجزائر صدارة دول منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط فيما يخص الشراكة الثنائية مع كندا، هذه الأخيرة التي تسعى لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري مع الجزائر، من خلال محاولة توفير الأرضية الملائمة للأعمال، وفتح مجال الاستثمار، إضافة إلى فتح خطوط نقل جوية جديدة، بما يسمح بتعزيز حجم الاستثمارات والتبادلات التجارية.
وأفادت أمس، ليز ثريولت نائبة الوزير الأول بمقاطعة “كيباك” الكندية أن “المناسبة الحالية هي فرصة لتعزيز التعاون المشترك، وتبادل الخبرات فيما بين النساء المقاولات الجزائريات ونظرائهن الكنديات، سيما فيما تعلق بإدارة الأعمال، وتسيير الإستثمارات والمقاولات الصغيرة والمتوسطة، تبادل الخبرات، وتعزيز اللقاءات الثنائية المشتركة التي تمثل دعامة حقيقية لتحسين فضاء الأعمال بين الجهتين، مشيرة خلال اللقاء الثنائي الذي جمع منتدى رؤساء المؤسسات الأفسيو”، بالشركاء الكنديين في مجال الاستثمار والمقاولات، أن الجزائر أول شريك لكندا بمنطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط، حيث ان التبادل التجاري بدى نشطا جدا وحقق أرقاما جيدة بعد التقارب الملموس في وجهات النظر، والإجراءات المتخذة من اجل تحسين بيئة الأعمال وتعزيز الفضاء الاقتصادي بين البلدين، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين الجزائر وكندا ل 33 مليار دولار، فيما صدرت كندا 02 مليار دولار الى الجزائر”. وأشارت نائبة الوزير الأول الكندي، بأن “شراكات ثنائية بين نساء الأعمال الجزائريات ونظرائهن الكنديات ستفضي بتعزيز التعاون الإقتصادي والدفع بالإستثمارات المجسدة بين الدولتين لمستويات عليا، بما يضمن مصالح الطرفين في إطار “رابح_رابح”، بعد المساهمة في خلق الثروة ومناصب الشغل كمؤسر أولي عن التنمية الإقتصادية “الملموسة والفعالة”. وعلى اعتبار أن المقاولات النسوية تأخذ حيزا كبيرا داخل المحيط الإقتصادي، المسؤولة الكندية تشير بأن مصالحها ضحت أزيد من 15 مليون دولار لتكوين العنصر النسوي على المقاولات، بما يعطي قيمة مضافة للاقتصاد، مشيرة ان نساء الأعمال الجزائريات ومن خلال اللقاءات والاحتكاكات المتواصلة مع المستثمرات الكنديات، يمكنهم تعزيز خبراتهن في مجال المقاولات، وإبرام شراكات استثمارية داخل الجزائر أو خارجها بكندا بالتنسيق والتعاون بين الشركاء”.
ومن جهته، أكد محمد طيباوي، نائب رئيس منتدى رؤساء المؤسسات “الأفسيو”، سجل وجود 204 سيدة أعمال في النشاط المقاولاتي، وأن ما نسبته 13 بالمائة من العنصر النسوي ناشط داخل المحيط الاقتصادي بالجزائر”، حيث أفاد لدى تدخله أن “الأفسيو” يدعم المقاولات النسوية، مشيرا إلى انه يعمد لترقية نشاط المؤسسات المصغرة والمتوسطة، وإيجاد شركاء اقتصاديين لهم، إضافة إلى تمكينهم من فرض أنفسهم داخل الساحة بعرض منتجاتهم وتصديرها نحو الخارج”.
بالمقابل قالت السفيرة الأمريكية بالجزائر، إليزابيث أن اللقاء الحالي الفاعلين بالمقاولات النسوية الجزائرية مع الطرف الكندي، يسعى لتوفير المناخ الملائم للأعمال والإستثمار بالدولتين، مشيرة أن “كندا 1.5مليون كندي نشط بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، 90 بالمائة منهم في القطاع الخاص، في حين تستحوذ النساء على نصيب واسع في مساهماتها في تسير الشركات المقاولاتية.
عمر حمادي