الأحد , نوفمبر 17 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / عزوف المواطنين عن التلقيح فاقم العدوى:
3700 إصابة و6 وفيات بالبوحمرون

عزوف المواطنين عن التلقيح فاقم العدوى:
3700 إصابة و6 وفيات بالبوحمرون

كشف المفتش العام بوزارة الصحة،عمر بورجوان عن تسجيل 06 وفيات و 3700 اصابة بداء البوحمرون الى غاية 15 مارس الجاري، مؤكدا أن عدم احترام الرزنامة الوطنية للتلقيح هو سبب تفاقم عدد المصابين.
وخلال نزوله ضيفا على حصة قهوة وجرنان، أكد بورجوان أن نسبة المُلقحين سنة 2017 بلغت 45 بالمائة فقط، حيث تم تلقيح 257 ألف مواطن ضد مرض البوحمرون.
وأكد المفتش العام بوزارة الصحة، أن اللقاحات الخاصة بمرض البوحمرون موجودة على مستوى كل المراكز الصحية بكل الولايات، كما أنها مؤهلة من طرف منظمة الصحة العالمية ومراقبة من طرف معهد باستور ولا داعي للتشكيك فيها، يضيف المتحدث.
وشدد عمر بورجوان على ضرورة الوثوق بوزارة الصحة وعدم التشكيك في نوعية اللقاح وطريقة حفظه.
من جانب آخر، نفى المتحدث، تسجيل أي حالة وفاة بسبب البوحمرون في ولاية تمنراست، حيث أوضح بهذا الخصوص أن المعلومات التي تم تداولها خاطئة ولااساس لها من الصحة.
للتذكير، فقد أكد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات مختار حسبلاوي أن دائرته الوزارية قد فتحت تحقيقات لمعرفة أسباب الحالة الوبائية لداء البوحمرون، مشيرا إلى أنه تم تسجيل خلال السنوات الماضية نسبة جد منخفضة من تلقيح الأطفال ضد الداء، رغم أن اللقاحات في الجزائر تستجيب للمعايير الدولية وهذا العزوف هو أحد أسباب الحالة الوبائية.
من جانبه، أرجع مدير الوقاية بوزارة الصحة جمال فوراري، أسباب تفشي المرض إلى عزوف السكان عن تلقيح أبنائهم خلال حملتي التلقيح اللتين باشرتهما الوزارة في شهري مارس 2017، وجانفي 2018.
وبسبب ارتفاع عدد المصابين وخوفا من انتشار والمرض في مدن أخرى رفعت مصالح الصحة مستوى التأهب في مختلف المستشفيات بهدف التصدي لاحتمال انتقال العدوى.
وقد دقت العضوة باللجنة التقنية للوقاية بمديرة الصحة البروفيسور، ليلى سماتي ناقوس الخطر من احتمال انتشار داء البوحمرون على مستوى التجمعات السكنية الكبرى التي تسجل فيها نسب جد ضعيفة من الأشخاص الملقحين، مضيفة في ذات الصدد أن الشخص المصاب بهذا الداء يستطيع أن ينقل المرض إلى 16 شخصا على الأقل.
وأشارت سماتي إلى أن التجمعات والمدن الكبرى التي تم تسجيل فيها نسب جد منخفضة من الملقحين ضد داء الحصبة هي الجزائر العاصمة بـ 14 بالمائة، وتيبازة 15 بالمائة، قسنطينة بـ 19 بالمائة ووهران بـ 25 بالمائة، وشددت المتحدثة في السياق ذاته أنه في حال لم يتم تصحيح هذه الوضعية في القريب العاجل فإنه من الممكن جدا أن نشاهد تطورا وانتشارا واسعا للوباء الذي قد يرفع مع الوقت عدد الأشخاص المتوفين، وأبرزت ليلى سماتي أن الحصبة مرض معد يمس الأطفال قد يودي بحياة المصابين به وله قوة انتشار كبيرة وهو ما سمح له بالتوسع عبر 13 ولاية في الجزائر خاصة في الوادي ورقلة وإليزي، حيث تم تسجيل 3075 مصاب وهو ما جعل الأطباء المختصين يضعونه في خانة الوباء.
نسرين محفوف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super