ناشد 400 صاحب مؤسسة مقاولاتيه تنشط في مجال الري و التطهير تدخل وزير الموارد المائية من أجل حث الشركة الوطنية لتطهير المياه على تسديد مستحقاتهم العالقة و المقدرة بعشرات الملايير، أثناء تنظيمهم لوقفة احتجاجية أمام مقر الشركة، التي تغاضت عن دفع حقوقهم المترتبة عن إنجازهم عدة مشاريع بتيبازة و العاصمة سنة 2016.
و نظم المقاولون احتجاجا أمام مقر الشركة الوطنية لتطهير المياه “سيال” بالقبة، أين طالبوا الشركة بضرورة دفع مستحقاتهم العالقة منذ سنة، والتي تتحجج في كل مرة مصالح الشركة بعدم انتهاء عملية التدقيق والمعاينة للمشاريع المنجزة من قبل المقاولين، وهي المشاريع التي أنجزها وسلمها أصحابها نهاية سنة 2016، أين تساءلوا عن سبب تعنت الشركة في دفع مستحقات مؤسسات أنجزت وسلمت الأشغال وفق ما هو متفق عليه.
وأمام رفض الشركة الرضوخ لمطالب أصحاب المؤسسات المقاولاتية، تم نقل الاحتجاج إلى مقر وزارة الموارد المائية بالقبة، و رفع الإنشغالات لوزير القطاع عن طريق تعيين ممثلين عنهم لمقابلة حسين نسيب، قصد إطلاعه على وضعية الشركات المقاولاتية التي لم تقبض مستحقاتها نظير المشاريع وأشغال تهيئة التي سلمتها لشركة “سيال”، غير أن هذه الأخيرة لم تحترم بنود عقود المشاريع .
هذا والتقى ممثلون عن المقاولين وعددهم 400 مقاول، بالأمين العام لوزارة الموارد المائية، لمناقشة ملف المستحقات المالية المترتبة على “السيال”، لاسيما أن هذه الأخيرة، بحسب ما أكده المحتجون، تتحجج بعملية التدقيق والمعاينة من جهة، وبالظروف المالية الصعبة التي تمر بها من جهة أخرى .
فلة-س
تعود لمشاريع نفذوها سنة 2016:
الوسومmain_post