اختتمت أول أمس فعاليات الملتقى الدولي حول المواد و التراث و البيئة في المناطق الجافة، بجامعة أحمد داريه بأدرار.
جاءت هذه التظاهرة الدولية تحت رعاية وزارة البحث العلمي والتعليم العالي ومن تنظيم جامعة أدرار بالشراكة و التنسيق مع المجلس الوطني لهيئة المهندسين المعماريين والتي أشرف على إطلاق فعالياتها والي أدرار بحضور ممثلين عن وزارة السكن و العمران و المدينة، عن وزارة الثقافة و وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية.
دار الملتقى الدولي حول البيئة و التراث في المناطق الجافة فيسلط الضوء على التنمية المستدامة و التهديدات البيئية، معايير تقييم المواد المحلية ورسكلة النفايات، البناء الترابي المعاصر غيرها من المواضيع التي عالجت في عدة ورشات حضرها أصحاب التخصص و ممثلين عن وزارة السكن و العمران و المدينة، عن وزارة الثقافة و وزارة الداخلية و الجماعات المحلية و التهيئة العمرانية.
في سياق ذي صلة، وفي كلمته الافتتاحية ركز رئيس الهيئة الوطنية للمهندسين المعماريين مصطفى تيبورتين على أن تنظيم هذه الملتقى يأتي في إطار إستراتيجية الانفتاح على مختلف القطاعات و هياكل الدولة و ربط أواصر التعاون مع جميع الهيئات الثقافية و العلمية، و هي إستراتيجية ينتهجها المجلس الوطني للمهندسين المعماريين. كما شدد على ترقية عمل المهندس المعماري والارتقاء بدوره في مسيرة التنمية و الاقتصاد الوطني، فضلا عن أداء الرسالة المهنية للهيئة في تهيئة المهندسين المعماريين لمواكبة التطورات في ظل التغيرات العالمية الجديدة.
وأكد رئيس الهيئة الوطنية للمهندسين المعماريين أن العمارة تمثل العمارة الثقافية و المستوى الجمالي و الإبداعي للفرد الجزائري، كما ندد بالغزو المعماري الغريب الذي غير طابع المدينة الجزائرية ما يجعلها فاقدة الهوية ومنقطعة الجذور عن البيئة و الإنسان.
ويعد الإلمام بالتراث بصفة عامة،و التراث المعماري خاصة الذي هو مرآة لحضارة الأمم، التعريف بالتراث المعماري حسب العناصر و جرده، مساعدة القطاعات المهتمة بالتراث في تكوين ملفات الاقتراحات المتعلقة بتصنيف المواقع التراثية، أهم تحديات المجلس الوطني لهيئة المهندسين المعماريين ما يلي:
صبرينة ك