قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون،إنه كان من الصعب مناقشة الأزمة السياسية في الجزائر خلال الشهر الماضي، معتبرا أن أي تعليق على الوضع “يعتبر بمثابة تدخل”.
ورد ماكرون على تدخل للمؤرخ بنيامين ستورا في إطار ناقشات فكرية نظمتها ” France Culture”، حيث اعتقد أن فرنسا “لا يمكن أن تتغيب عن الحركة” التي تشهدها الجزائر” ، معتبرا أن هذه الحركة “لها تداعيات ليس فقط في منطقة البحر الأبيض المتوسط ولكن في العالم العربي اليوم”.
وقال ماكرون “أتقاسم ما قاله بنيامين ستورا مع القيود المفروضة عليا، أنا متفق معه فكريًا وسياسيًا في وضع مختلف”، وأضاف “يُنظر إلى أي تعليق على أنه تدخل. هذه هي الصعوبة الكبيرة”.