تحركت مصالح ولاية الجزائر مرة أخرى في إطار برامجها للتكفل بفئة الشباب البطال، وذلك من خلال خطوة ستحسب لها على اعتبار أنها ستمكن عددا معتبرا من البطالين من الخروج من هذه الدائرة، فقد منحت في هذا الإطار 625 رخصة استغلال مواقف السيارات لـ 900 شاب عاطل عن العمل في إطار القضاء على الحظائر العشوائية بغية إنجاح مخططها الذي فرض على السكان بدفع أسعار باهظة مقابل ركن سياراتهم حتى على مستوى حيهم .
وحسب ذات المصالح فإنها تعمل على إنجاح مخططها الذي يخص القضاء على الحظائر العشوائية من خلال منح900 بطال على 625رخصة استغلال مواقف السيارات في وقت تؤكد على مواصلتها للعملية إلى غاية القضاء عليها كليا في المستقبل القريب حيث وضعت مخططا لتنظيم نشاط حراسة الحظائر لفائدة شباب العاصمة من خلال إنشاء 634 مساحة لتوقف السيارات، مع تهيئة الحظائر العشوائية التي كانت تقام على المساحات الفارغة التي تم استرجاع بعضها من عملية إعادة الإسكان والتي استغلها بعض الشباب لهذا الغرض لكسب قوتهم، أين تم إعادة تأهيلها وتحويلها إلى مواقف منتظمة عن طريق منح رخص استغلال لهؤلاء الشباب للقضاء على مظاهر الفوضى والعشوائية التي كانت تميز تلك المواقف عبر أحياء وشوارع العاصمة، وأضافت ذات المصالح أنها منحت خلال الأشهر الماضية 625 رخصة استغلال استفاد منها 931 شاي بطال حسب ذات المصالح . للإشارة، فقد شدد والي ولاية العصمة عبد القادر زوخ على رؤساء البلدية على محاربة الحظائر العشوائية الموزعة عبر إقليم كل بلدية، من أجل إنجاح المخطط الاستراتيجي لعصرنة “البهجة” وتطويرها وإلحاقها بمصاف دول العالم المتقدمة، في وقت يؤكد في كل مرة أن العاصمة ستتزود بحظائر عصرية ذات طوابق تحل مشكل المواقف القليلة المتواجدة بها التي يقابلها عدد كبير للمركبات سواء التابعة لمواطنيها أو لزوار الولاية التي تتعدى في غالب الأحيان عشرات آلاف المركبات التي تزورها بشكل يومي، حيث من المنتظر أن تتسلم العاصمة، عدة حظائر في عدد من بلديات العاصمة على غرار موقف الابيار، حيدرة وسيدي يحي، القبة إضافة إلى موقف المدنية، هذه المواقف التي لا تزال حاليا قيد الانجاز، والي غاية انتهاء الأشغال بالمواقف الخمسة المذكورة، يبقى المواطن المتضرر الأكبر تحت رحمة المواقف العشوائية التي لم يقض عليها بعد.
إيمان بوفيجلين