أكد الأمين العام للنقابة الوطنية المستقلة لعمال التربية والتكوين “ساتاف” عمورة بوعلام، أن نقابات التكتل ترفض الحوار مع حكومة بدوي، وتصر على المطالبة بتطهير القطاع من الفساد وفتح ملف الفساد في المصالح التربوية.
وقال الأمين العام للنقابة الوطنية المستقلة، في اتصال أمس لـ “الجزائر” أن النقابات ترفض الحضور مثل هذه ألقاءات التي اعتبرها على حد قوله ” ليس لها من جدوى ، ولا تقدم حلولا حقيقية لمشاكل القطاع ولا لموظفيه”.
وطالبت النقابات المقاطعة بتطهير القطاع من الفساد، مع فتح تحقيق مفصل للتجاوزات والانتهاكات وسوء التسيير الذي يمس قطاع التربية، علاوة على رحيل ” العصابة” التي تتشبث بمناصب العمل، وإعادة النظر في التوظيف في قطاع، وعدم السماح لتولي المسؤولين الغير كفء بمناصب عليا في القطاع.
وأضاف الأمين العام للنقابة الوطنية المستقلة لعمال التربية والتكوين “ساتاف” عمورة بوعلام، أن كل من نقابات التكتل التي تضم الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين “الإنباف”، والنقابة المستقلة لأساتذة التعليم التقني والثانوي “سناباست”، والنقابة الوطنية المستقلة لعمال التربية والتكوين “ساتاف”، وكذا المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار للتربية “كنابست”، ومجلس ثانويات الجزائر “الكلا”، والنقابة الوطنية لعمال التربية “الأسنتيو” تقاطع اللقاء المخصص للتشاور مع الشركاء الاجتماعيين حول مستجدات الدخول المدرسي.
وأكد المنسق العام للنقابة الوطنية المستقلة لعمال التربية والتكوين “ساتاف”، أن نقابات الكتل قاطعت كل نشاطات الوزارة الوصية بما في ذلك الندوة الوطنية التي انعقدت، للحديث عن الإجراءات التي قامت بها الوزارة بخصوص آخر التحضيرات لضمان نجاح الدخول المدرسي، وتحافظ على مبدأ المقاطعة بين 17 مارس الفارط.
وقال بوعلام عمورة أن النقابات تطرقت إلى كل المواضيع التي تمس هذا القطاع الحساس، ونفس الملفات والمطالب تتكرر كل عام بدون وصول إلى نتائج واقعية، وتقديم حلول ملموسة”، وأضاف ” كفانا من الوعود الكاذبة، لا يوجد ما لما نتطرق إليه بداية من ملف الخدمات الاجتماعية ، طب العمل، ملف السكن، ملف البكالوريا، إعادة تنظيم الهياكل الإدارية، ملف البرامج، والأخطاء المتراكمة في الكتب،
من جهة أخرى صرح وزير التربية على هامش إشرافه على الدخول المدرسي، أن قرار ا يرجع إلى الخبراء والشركاء الاجتماعيين بخصوص مسألة التعامل مع هذا الملف بالطريقة المثلى وسنعلمكم في الوقت المناسب ، توجد هناك علاقة بين ملف إصلاح البكالوريا وملف إصلاح منظومة التعليم الثانوي، وفي رده على سؤال حول ردة فعل الوزارة أمام رفض بعض النقابات المشاركة في الاجتماعات، وأشار بلعابد أن” دائرته الوزارية ستكون دائما في الاستماع لهم، وسنعمل مع الجميع من دون استثناء ولن نكف عن توجيه الدعوة لهم من اجل الجلوس على طاولة المفاوضات”.
هذا وحضر 9 نقابات من بين 15 نقابة التي من المفترض أن تجتمع كلها بمقر وزارة التربية ، بعد الترخيص لـ 5 نقابات جديدة، وحضور ا 4 نقابات جديدة اللقاء، و5 نقابات كانت موجودة، في حين قاطع7 نقابات اللقاء للحديث عن الإجراءات التي قامت بها الوزارة بخصوص آخر التحضيرات لضمان نجاح الدخول المدرسي وطرح انشغالات.
أميرة أمكيدش