واصل معلمو الطور الابتدائي، أمس، إضرابهم الوطني المتجدد في أسبوعه الرابع ككل يوم إثنين من أجل الضغط على وزارة التربية الوطنية لتلبية مطالبهم، وحظي الإضراب بمشاركة 13 نقابة وطنية، من جهته شدد المكلف بالإعلام في “الكناباست” مسعود بوذيبة بأن الكونفيدرالية الوطنية للنقابات الجزائرية، ستواصل المسار مع المعلمين حتى تتم الاستجابة لمطالبهم المشروعة.
وطالب المعلمون بتعديل اختلالات القانون الأساسي من خلال إعادة تصنيف أساتذة الأطوار الثلاثة في نفس الرتب القاعدية، ومراجعة تصنيف أستاذ رئيسي وأستاذ مكون للأطوار الثلاثة بما يتناسب وتصنيف الرتب القاعدية وتوحيدها، كما يطالب المحتجون بإعادة النظر في ساعات العمل لأساتذة التعليم الابتدائي مقارنة مع أساتذة مع التعليم المتوسط والثانوي.
وفي الإطار ذاته، كشف الناطق باسم المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار للتربية، مسعود بوديبة، بأن نسبة مشاركة نقابات قطاع التربية في الإضراب الوطني للكونفيدرالية الوطنية للنقابات الجزائرية، قد بلغت 70 بالمائة.
وفي السياق ذاته، أوضح بوذيبة في اتصال مع “الجزائر” أنه منذ إعلان المعلمين الدخول في إضراب وطني كل يوم أثنين من الأسبوع، ابتداء من تاريخ 7 أكتوبر المنصرم دون أي غطاء نقابي، وبعد تبني النقابة الوطنية لعمال التربية “سانتيو” معلنة مساندته في وقت لاحق، ورفض النقابات الأخرى التي اعتبرها الأساتذة تريد مواكبة الموجة فقط ولا تخدم مطالب الأساتذة، تم تسجيل في مسيرة الاثنين مشاركة كل النقابات التربية الوطنية مساندين الأساتذة رغم تعدد مطالب النقابات واختلاف وجهات النظر.
وبذات الصدد، أفاد بوديبة بأن مشاركة نقابات التربية في الإضراب الوطني كانت كبيرة، كاشفا عن 70 بالمائة من نسبة الإضراب والتي اعتبرها كبيرة وناجحة حسب المشاركة على العموم لا سيما في هذا الظرف الذي تمر به البلاد، و تميزت مسيرات النقابات الـ 13 المشاركة في الإضراب بالعاصمة من ساحة الشهداء بحضور حشد كبير من الأساتذة وكل أعضاء النقابية، حيث عبرت عن دعمها للحراك الشعبي السلمي والانخراط الكلي في تقويته ومواصلته إلى غاية تحقيق مطالبه المشروعة، مطالبة باحترام الحقوق والحريات الدستورية والمواثيق والمعاهدات الدولية التي صادقت عليها الجزائر.
وأكد المتحدث بأن مشاركة نقابات القطاعات الأخرى كانت كبيرة على العموم، موضحا في هذا السياق لا أملك نسبة مضبوطة لمشاركتهم اليوم، ولكنها المشاركة كانت كبيرة، وشدد بوديبة بأن الكونفيدرالية الوطنية للنقابات الجزائرية، ستواصل المسار مع الحراك الشعبي حتى يتم الاستجابة لمطالبه المشروعة.
أميرة امكيدش
حظي بمشاركة 13 نقابة وطنية:
الوسومmain_post