خلف الحفل الساهر الذي أحياه سهرة أول أمس مغني الراب العالمي دراجي عبد الرؤوف والمعروف بـ “السولكينغ” بملعب 20 أوت ببلوزداد العاصمة، حالة من الاستياء والسخط بين أوساط الشعب الجزائري، خاصة بعد أن خلف التدافع الكبير لدخول الملعب موتى وجرحى، في سابقة لم يحدث مثيلها قبلا في الجزائر والعالم.
الحفل الذي نظمه الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة “لوندا” والذي يرأسه سامي بن شيخ منذ سنوات، دام ساعتين، عرف حضور آلاف الجماهير، والذين كانوا خارجا أكثر من الذين كانوا داخل المدرجات، سار في جو يسوده الفوضى في التسيير والتنظيم، حيث عرف تنظيما سيئا للغاية، خلف 5 وفيات وعدد كبير من الجرحى، هذا التنظيم بدأت ملامحه تظهر منذ فتح عملية اقتناء التذاكر منذ مدة، والتي عرفت اكتظاظا كبيرا، وهو ما لم يبشر بالخير، وتنبأ الكثير بسوء التنظيم، خاصة وأن محبو الفنان في تزايد مستمر، وملعب 20 أوت ماكان ليسع الجماهير الغفيرة.
إلى ذلك فان الفنان خلق جدلا كبيرا بالسترة التي كان يرتديها، حيث اعتبرها رواد مواقع التواصل الاجتماعي واقية من الرصاص خوفا من هذا الجمهور، في حين اتضح أن الصدرية يرتديها مغنيو الراب وحتى الرياضيين في كل العالم.
ص ك