جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
كشف رئيس الاتحادية الوطنية لمدارس تعليم السياقة لعريبي البشير أن “8000 مدرسة تعليم السياقة مهددة بالغلق بسبب جائحة كورونا”، بحيث تم رفض منحهم تصريح استئناف العمل وإجبارهم على الدخول في عطلة غير مدفوعة الأجر.
قال رئيس الاتحادية، لعريبي البشير في تصريح لـ “الجزائر” إن “وزارة العمل مطالبة بالتدخل لتسوية وضعيتهم وإعادة منحهم تصاريح العمل”، مطالبا في السياق ذاته، بتعويضات مالية لا تقل عن 40 ألف دينار جزائري وهذا بعد ثلاثة أشهر من البطالة.
وفي نفس التصريح ناشد رئيس الاتحادية الوطنية لمدارس تعليم السياقة، لعريبي البشير، رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، التدخل لمنحهم الإذن باستئناف نشاطهم على الفور مع اتخاذ كامل الإجراءات الوقائية، بالإضافة لتعوضيهم عن الضرر اللاحق بهم ماديا مناسبا عن توقيف نشاطهم مدة الثلاثة أشهر الماضية، مع مسح ديونهم الضريبية الماضية.
وأوضح لعريبي، في تصريحه أنه تم مراسلة رئيس الجمهورية مؤخرا من أجل إعفاء أصحاب مدارس تعليم السياقة من اشتراكات “كاصنوص” لهذا العام وكذا منحهم دعم مالي لإنقاذ المدارس المهددة بالإفلاس، كما اقترح المتحدث لإعادة صياغة دفتر الشروط بعد أزمة “كورونا”، دون إشراف وزارة الأشغال العمومية والنقل لأنها “أثبتت فشلها التام في ذلك” –حسبه-.
وأكد لعريبي أنهم “التزموا مجبرين بالحجر المنزلي من أجل المصلحة العامة واحتراما لقرارات السلطات منذ شهر مارس الفارط، ولم يطالبوا بأي تعويض في ذلك الحين ولكن بعد مرور ثلاثة أشهر على هذه الحال تأكد مع ازدياد الأمر سوءا على فئة مدارس السياقة ممن لديهم التزامات نحو عائلاتهم ونحو المجتمع، فهناك من لديه أقساط تستوجب الدفع تتمثل في كراء المحلات وثمن المركبات المستخدمة ورواتب الممرنين والموظفين ناهيك عن مصاريف المعيشة خاصة في شهر رمضان المعظم ولهذا يؤكد على ضرورة منهم قروض مالية غير ربوية للعودة الى النشاط”.
وأضاف المتحدث أن مدراء مدارس تعليم السياقة “يعانون جراء غلق مدارسهم وانقطاع أرزاقهم وتوقيف امتحاناتهم رغم استمرار أنشطة الأسواق والمحلات التجارية التي تعج بالأفراد على عكس امتحاناتنا التي تجرى بالهواء الطلق، وبأعداد أقل بكثير من الأسواق والمحلات”، مشيرا إلى أنهم قدموا مقترحات بتاريخ 15/03/2020 تتعلق بكيفية إجراء الامتحانات في ظل انتشار فيروس “كورونا” يمكن لهذه الإجراءات ولوا تم تطبيقها أن تقي من انتشار فيروس كوفيد19.
رزاقي جميلة