جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
خرجت 8 منظمات عن صمتها إزاء ما أسمته “التعامل الذي خص به رئيس منتدى رؤساء المؤسسات علي حداد من قبل الوزير الأول عبد المجيد تبون” بالمدرسة العليا للضمان الاجتماعي يوم 15 جويلية الجاري.
وجاء في بيان توج اجتماعا عقدته، أمس، بفندق الأوراسي منظمات موقعة على العقد الاقتصادي الاجتماعي من أجل النمو مع الحكومة أن هذه المنظمات تعبر عن قلقها مما حدث لحداد يوم 15 جويلية معبرة عن استعدادها للحوار مع الحكومة. وقد معتبرة موقف تبون الذي طلب عدم حضور حداد حفل تسليم الجوائز بالمدرسة العليا للضمان الاجتماعي مساسا صارخا بالعقد الاجتماعي للنمو.
وذكر البيان أن “الحكمة والهدوء تقتضيان عدم النظر إلى الأمر على أنه طعنة في الوفاق الذي أحرز في ظروف مؤلمة حيث أضر الموقف الذي اتخذه السيد الوزير الأول بنص وروح العقد الاقتصادي والاجتماعي للنمو وهو اللحظة الأساسية لتكريس ثقافة الحوار الاجتماعي بين الحكومة وشركائها الاجتماعيين، يضيف البيان.
وذكّر البيان من جهة أخرى بفضائل الحوار معتبرا إياه “ثمرة الثقة بين الشركاء وهو ما بادر به وحمله فخامة السيد رئيس الجمهورية ولطخه فعل يصعب قبوله” على حد تعبير البيان الذي أكد فيه الموقعون أنهم “يظلون على قناعة أن الحوار وحده هو الذي يمكن أن يضمن ويضمن دائما السلم والاستقرار الاجتماعي في الجزائر” وعبروا عن “استعدادهم لمواصلة الحوار الاجتماعي في ظل الاحترام المتبادل خدمة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية التي بادر بها برنامج السيد رئيس الجمهورية”.
وألح علي حداد وسيدي سعيد ورؤساء باقي المنظمات على الالتزام الذي لا شبهة فيه بالعمل على ترجمة الالتزامات التي تضمنها العقد وتمسكهم القوي ووفائهم الكامل لشخص رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة.
احسن خلاص