الجمعة , نوفمبر 15 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / المختص في الأمراض الصدرية والتنفسية، صالح للو::
“95 بالمائة من مرضى الربو علاجهم متوفر في الجزائر”

المختص في الأمراض الصدرية والتنفسية، صالح للو::
“95 بالمائة من مرضى الربو علاجهم متوفر في الجزائر”

أكد المختص في طب الأمراض الصدرية والتنفسية، البروفيسور صالح للو أن 95 بالمائة من مرضى الربو علاجهم متوفر بالجزائر، في وقت أنّ 5 بالمائة من المرضى يحتاجون لتأهيل طبيعي، غير أنّه لا يزال غير متوفر بالشكل الكافي في الجزائر.
واغتنم المتحدث الفرصة في تصريحات لإذاعة قسنطينة الجهوية أمس، التأكيد بأن بعض الأمراض الصدرية مثل السل وبعض الأمراض المستعصية تسمح للمريض بالإفطار وأن هناك مرضى لهم عدة أمراض مزمنة وهذا يتطلب تناول الدواء بانتظام على مدار اليوم وهؤلاء لا يمكنهم الصيام، وأشار بالموازاة إلى أنّ الطبيب بإمكانه منح الرخصة للمريض بعدم الصيام إذا كان مرضه خطرا.
واعتبر البروفيسور للو أن “بعض الأمراض الصدرية والتنفسية التي تصاحبها صعوبة في التنفس، ويحتاج أصحابها بشكل مستعجل للأوكسيجين هم أيضا غير معنيين بالصوم”، وشدد على ضرورة شرب الماء معتبرا الأمر بالمهم جدا لأصحاب الأمراض الصدرية والتنفسية بين لترين إلى ثلاثة لترات والتي يتم شربها بين الإفطار والسحور للحفاظ على رطوبة الرئتين والبلعوم. وقال في هذا الصدد “بعض المرضى يرفضون الإفطار رغم خطوة مرضهم وهذا قد ينعكس سلبا على سلامتهم”.
من جانب آخر، أبرز البروفيسور بأن “الأزمة الوبائية لم تنته بعد والخطر لا يزال موجودا”، وشدد على ضرورة الإلتزام بإجراءات الوقاية خاصة بالنسبة لأصحاب الأمراض التنفسية والصدرية وكذلك الأمراض الصدرية الأكثر عرضة للإصابة.
وأشار المتحدث ذاته بأنه من أبرز الأعراض الجانبية للإصابة بالكوفيد تحجر الرئتين ومشكل وصول الدم لها وهذا المشكل يتواصل إلى ثلاثة أو أربعة أشهر بعد الشفاء، وأكد بالموازاة مع ذلك إلى أن “هناك آثارا أخرى تتركها لأصحاب الأمراض الصدرية والتنفسية التي تتطلب تأهيلا طويل المدى.
وقال في هذا الصدد “بعض الآثار لا تزال تظهر لغاية اليوم بعد أشهر من الإصابة، وهناك مرضى لا يزالون تحت أجهزة التنفس ويستخدمون المكثفات وحاليا هناك بروتوكول علاجي متبع للتخلص من هذه الآثار”.
واغتنم البروفيسور أيضا الفرصة للحديث عن التدخين بحيث أكد أنه يسبب سرطان المثانة والكلى وأمراض القلبى ووصفه بـ”الكارثة الصحية”، وأضاف بأنه “يعد خطرا على مرضى الربو وأن العلاج بالنسبة لأصحاب الأمراض الصدرية والتنفسية يكون دون فائدة عند المدخنين”.
وأبرز أيضا بأن “الجزائر تسجل نسبا متقدمة في نجاح الجراحة الصدرية في أولى مراحل الإصابة بسرطان الرئة بنسبة العيش تمتد إلى ثلاثة سنوات بعد الجراحة وأنه وفي حالة تقدم المرض الجراحة والعلاج الكيماوي فإنه لا يعطي نتائج مرضية، وقد يموت المريض بعد أشهر”.
وذكر البروفسور ذاته “من المؤسف أن أغلب من لهم سرطانات صدرية يقصدون المستشفيات بعد بلوغ مراحل متقدمة من المرض والجراحة الصدرية تتدخل كذلك في حالات وجود هواء في غلاف الرئة أو تمدد أوعية الرئتين أو وجود الكيس المائي داخل الرئة وفي حالات قليلة تتدخل الجراحة لإستئصال أجزاء من الرئة أو كل الرئة”.
وأكد البروفيسور بأن هناك نقصا في التجهيزات الخاصة بإجراء بعض العمليات الدقيقة جدا في الرئة ونقصا في بعض الأدوية لعلاج بعض الأمراض الصدرية مثل تحجر الرئة ونحن ننتظر دخول هذه الأدوية ما يدفع المرضى لجلبها من الخارج.
زينب. ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super