جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
دعا المجلس الوطني المستقل للأئمة وموظفي قطاع الشؤون الدينية والأوقاف، إلى فتح المساجد ولو بشكل “جزئي وتدريجي” مثلما هو معمول به في عديد الدول العربية.
صوت جل أعضاء المجلس المركزي للمجلس الوطني المستقل للأئمة، على ضرورة إعادة فتح المساجد أمام المصلين ولو بشكل جزئي في ظل جائحة “كورونا” وبعد الغلق التام الذي دام أربعة أشهر، وهذا في لقاء تشاوري بين الائمة وسيتم رفع المطلب للحكومة ولوزارة الشؤون الدينية للنظر فيه.
ونظم المكتب الوطني للمجلس الوطني المستقل للأئمة وموظفي قطاع الشؤون الدينية والأوقاف، برئاسة، جمال غول، لقاء لأعضاء المجلس المركزي من منصة التحاضر عن بعد في لقاء عادي لدراسة فتح المساجد وأمور تنظيمية داخل النقابة، وحضر اللقاء غالبية أعضاء المكتب الوطني وأعضاء المجلس المركزي من مختلف الولايات وتم مناقشة موضوع إعادة فتح بيوت الله أمام المصلين بعد أربعة أشهر من الغلق.
وفي بيان صدر عن المجلس، أوضح فيه خطة الفتح التدريجي للمساجد المقترحة من طرف الأئمة، وطالب بضرورة مراجعة قرار الغلق والذي أصبح ضروريا في ظل الرفع التدريجي للحجر للعديد من القطاعات الأخرى.
واقترح المجلس في بيانه تفويض البت في طريقة الفتح للمجالس العلمية التابعة لمؤسسة المساجد عبر المديريات وبالتنسيق مع المكاتب الولائية للمجلس مع مراعاة خصوصيات كل ولاية وكذا تكليف الأئمة وموظفي القطاع الشؤون الدينية بإقامة صلاة الجمعة بالحد الأدنى المعتمد في المذهب الجزائري، وتطرق المجلس لاجراءات الوقاية من خلال الإبقاء علي بيوت الوضوء مغلقة وكذا مصليات النساء، وإقامة الصلوات في ساحات مفتوحة ومراعاة التباعد الصحي في إقامة الصفوف قدر المستطاع وسحب كل ما يتم تداوله باليد من مصاحف وسبحات.
وأكد المجلس الوطني المستقل للأئمة أنه “رغم ثقتهم الكبيرة في الأطباء وتفهمهم لحرصهم على سلامة المواطنين إلا أن مراجعة قرار غلق المساجد أصبح أمرا ضروريا في ظل الرفع التدريجي للحجر وللمنع الذي مس كثيرا من النشاطات الادرارية والتجارية والاقتصادية، ولذلك فإن فتح المساجد تدريجيا أمام روادها”، يضيف المجلس “أصبح مطلبا معقولا بدأت ترتفع به أصوات المواطنين يوما بعد يوم”، وبخصوص أضحية العيد، قال المجلس إنه “ليس هناك أي دليل علمي يثبت تسبب شعيرة الأضحية في انتشار الوباء”.
رزاقي جميلة