جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
من المقرر أن يجتمع الأعضاء الرئيسيون في منظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك” وحلفاؤها بقيادة روسيا عبر مؤتمر عبر الإنترنت بعد غد الأربعاء، لمناقشة الإنتاج الحالي والمستقبلي للمجموعة، في الوقت الذي قد يتجه تحالف منتجي النفط وعلى رأسهم السعودية إلى زيادة الإنتاج ابتداء من شهر أوت القادم، وسط دلائل على عودة الطلب إلى مستوياته الطبيعية بعد فتح أغلب الدول حدودها.
ونقلت صحيفة وول ستريت جونال ، أمس، عن مسؤولين في المجموعة إن تحالف منتجي النفط بقيادة السعودية يدفع “أوبك” وحلفائها لزيادة إنتاج النفط ابتداء من شهر أوت القادم، وسط دلائل على عودة الطلب إلى مستوياته الطبيعية بعد عمليات الإغلاق المتعلقة بفيروس “كورونا” المستجد.
ومن المقرر أن يجتمع الأعضاء الرئيسيون في منظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك” وحلفاؤها بقيادة روسيا عبر مؤتمر عبر الإنترنت يوم الأربعاء، لمناقشة الإنتاج الحالي والمستقبلي للمجموعة.
وحسب الصحيفة، فقد قال المندوبون إن المملكة العربية السعودية ومعظم المشاركين في التحالف يؤيدون الآن تخفيف القيود، وأفاد المندوبون بأنه وبموجب اقتراح سعودي فإن تحالف “أوبك+ “سيخفف القيود الحالية بمقدار مليوني برميل يوميا إلى 7.7 مليون برميل يوميا.
وأوضحت الصحيفة أن التفاؤل النسبي للمنتجين تزامن مع تقرير صدر يوم الجمعة الماضية من وكالة الطاقة الدولية يظهر مرور أسوأ آثار فيروس كورونا على الطلب العالمي على النفط.
هذا و تواصل المنظمة و شركاءها الموقعين على اعلان التعاون في تنفيذ المرحلة الثانية في تطبيق اتفاق خفض الإنتاج و التي تتعلق بتخفيض إنتاجها بحوالي 9.6مليون برميل في اليوم خلال الشهر الجاري. و كان هذا القرار قد اتخذ في اجتماعات “أوبك” و “أوبك +” المنعقدة في 6جوان الفارط و التي كانت أيضا من أهم قراراتها اعتماد آلية تعويض بالنسبة للدول التي لم تتمكن من بلوغ التوافق التام مع اتفاق أبريل الماضي خلال شهري ماي وجوان الماضي، و قد تمت دعوة الدول المعنية لتدارك الفارق خلال أشهر جويلية وأوت، وقد حدد تاريخ 15 جويلية أي بعد غد الأربعاء لانعقاد الاجتماع المقبل للجنة الوزارية لمتابعة اتفاق الدول الأعضاء و غير الأعضاء ب”أوبك” عن طريق تقنية التحاضر المرئي لأجل متابعة تنفيذ اتفاق تقليص العرض النفطي.
رزيقة.خ