أعلنت مجموعة البنك الإفريقي للتنمية عن تعيين الدكتور ،رباح أرزقي، في منصب كبير الخبراء الاقتصاديين ونائب لرئيس قسم الحوكمة الاقتصادية وإدارة المعرفة, ليشغل منصبه اعتبارا من 1 أكتوبر 2020- حسب ما أكدته المؤسسة الإفريقية على موقعها الإلكتروني-.
ويشغل الدكتور رباح أرزقي حاليا منصب كبير الخبراء الاقتصاديين لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالبنك الدولي, وهذا منذ عام 2017.وبذات المؤسسة المصرفية دائما, قاد عميد الخبراء الاقتصاديين عملية لتطوير مقاربة خاصة بالبنك تحت مسمى “مونشوت” (Moonshot) للشرق الأوسط وافريقيا, تهدف إلى الحصول على اتصال كامل بالإنترنت وعلى خدمات الدفع الرقمي.
أكد البنك الإفريقي للتنمية بشأن الدكتور “لقد كان بطل الأجندة الخاصة بالمنافسة العادلة والبيانات الشفافة لتمكين الشباب في المنطقة وتحرير قدراته”.فقبل انضمامه إلى البنك الدولي, عمل الدكتور أرزقي بصندوق النقد الدولي من سنة 2006 إلى غاية 2017.
وكان قد بدأ حياته المهنية في صندوق النقد الدولي كخبير اقتصادي, ثم رُقّي إلى منصب رئيس وحدة المنتجات القاعدية والبيئة في قسم الأبحاث.كما قاد عملية صياغة وتنفيذ استجابة صندوق النقد الدولي السريعة للانهيار التاريخي لأسعار النفط الذي بدأ في عام 2014.
وقدم أيضا مشورات للسلطات حول العالم بشأن سياسات التخفيف من المخاطر. ويعتبر الدكتور أرزقي أستاذ باحث في مدرسة الحكومة “كينيدي” بجامعة هارفارد (الولايات المتحدة), وباحث مشارك بجامعة أكسفورد (المملكة المتحدة) وباحث بشبكة البحث العالمية المستقلة “CESifo”.و أرزقي هو أيضا منسق-مقيم في اتحاد البحوث الاقتصادية الأفريقية وزميل باحث في منتدى البحوث الاقتصادية و كان باحث غير مقيم في معهد بروكينجز بالولايات المتحدة الأمريكية.
ونشر أرزقي العديد من المقالات في مجلات جامعية بارزة و في مجلات ذات توجه سياسي, كما شارك في تحرير وتأليف خمسة كتب, من بينها تحويل أسواق السلع الأولية في عالم معولم.وتم الاستشهاد بالعديد من الأبحاث التي أعدها أرزقي على نطاق واسع في الأوساط الأكاديمية وفي وسائل الإعلام البارزة.
وبخصوص تعيينه, قال أرزقي ” أحرز البنك الإفريقي للتنمية تقدما ممتازا بغية تسريع تنمية إفريقيا. أنا مسرور للغاية بالعمل مع الرئيس اديسينا للاستمرار في تقديم دعم بارز في مجال السياسات و المعارف و تعزيز القدرات”.
من جهته, أعرب رئيس البنك الإفريقي للتنمية, أكينومي أديسينا عن سروره “بانضمام ارزقي للبنك الإفريقي للتنمية, بعد مشوار مثمر بالبنك العالمي و صندوق النقد الدولي”.
وخلص المسؤول الأول في البنك إلى القول أن “وجه القيادية ستكون مهمة في هذه الأوقات حيث يقوم البنك بتصميم و نشر عمليات دعم الإصلاحات لأجل مواجهة كوفيد-19, و بترقية اصلاحات سياسية و بدعم جهود إنعاش النمو في البلدان الإفريقية, جراء الجائحة”.