جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
دعا النائب بالمجلس الشعبي الوطني، لخضر بن خلاف، وزير التربية الوطنية، إلى التدخل العاجل بخصوص وضعية قطاع التربية على مستوى ولاية قسنطينة، مطالبا بإيفاد لجنة تحقيق تتقصى الحقائق وتستمع لكل المعنيين بتسيير القطاع.
وأوضح النائب بن خلاف في رسالة مستعجلة إلى وزير التربية الوطنية أمس، تتعلق بالوضعية المزرية لقطاع التربية على مستوى ولاية قسنطينة أنه “وجب التحرك سريعا واتخاذ الإجراءات اللازمة قبل فوات الأوان”، وقال: “كما تصفها تنسيقية المجتمع المدني بالولاية من خلال تقريرها والتي دقت من خلاله ناقوس الخطر قبل فوات الآوان”.
ودعا البرلماني لإيفاد لجنة تحقيق وزارية لتقف على وضع قطاع التربية بالولاية، وقال إن الأخير “أصبح في وضعية لا تشرف مدينة العلم والعلماء”، وأضاف: “وجب التحرك سريعا واتخاذ الإجراءات اللازمة قبل فوات الآوان”.
وأضاف بن خلاف:” نتقدم إليكم بهذه المراسلة لنطلعكم على وضعية قطاع التربية بولاية قسنطينة من خلال التقرير الذي وصلنا من رئيس تنسيقية المجتمع المدني للولاية.. يؤكد هذا الأخير في تقريره على الوضعية المزرية التي وصل إليها قطاع التربية على مستوى ولاية قسنطينة بسبب التسيب وسوء التسيير لهذا القطاع الحساس والذي أوصل الولاية على ذيل الترتيب حسب درجة الاستحقاق في شهادة البكالوريا”.
ولفت النائب بالمجلس الشعبي الوطني إلى أنه “أصبحت مدينة العلم والعلماء تحتل المرتبة (38) وطنيا بعدما كانت قبل سنوات لا تتجاوز المرتبة الخامسة (05) وهذا راجع إلى أخطاء في سوء التسيير والتنظيم والمتابعة من طرف من أوكل إليهم الأشراف على تسيير قطاع التربية على مستوى هذه الولاية”، وأضاف: “حملت رسالة تنسيقية المجتمع المدني للولاية الكثير من الخروقات والتجاوزات في التسيير ما يستدعي تحرك الوصاية المتمثلة في وزارة التربية للوقوف بنفسها على كل ما يحاك في الخفاء وعلى كل الأسباب إلى أوصلت الولاية لهذه الوضعية المزرية، وذلك من خلال إيفاد لجنة تحقيق لتتقصى الحقائق وتستمع لكل المعنيين بتسيير القطاع من أجل اتخاذ ما ترونه مناسبا من قرارات لمعالجة هذا الوضع والقضاء على الأسباب التي أوصلت الولاية لما هي عليه”.
خديجة قدوار