• “استرجاع الأموال المنهوبة واجب والتزام قدمته أمام الشعب”
• “سنحرر الاقتصاد الوطني من عقلية الريع .. وإقتصاد المعرفة هو الأساس”
• تعيين شيخي ممثلا عن الجانب الجزائري في العمل الجاري مع فرنسا
• تشديد العقوبات ضد المعتدين على الأطقم الطبية في المستشفيات
أكد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أنه سيتم تشديد العقوبات ضد الأشخاص المعتدين على الأطقم الطبية في المستشفيات، بموجب “أمرية رئاسية في شكل قانون” سيتم التوقيع عليها خلال الأسبوع القادم، كاشفا أن استرجاع الأموال المنهوبة واجب وأنه يسعى لتحرير الاقتصاد الوطني من “عقلية الريع”، مشيرا إلى أن لقاء 16 و 17 أوت المقبل أرضية أساسية نحو اقتصاد قائم على الابتكار والتنويع.
“من يريد الخير للشعب الليبي فليتركه يقرر مصيره”
أكد رئيس الجمهورية أن الجزائر تقف على نفس المسافة بين الفرقاء في ليبيا، لافتا أن “السلاح لن يصل بليبيا إلى بر الأمان”، وأضاف:” الأمور لابد أن تحل فوق طاولة ..إننا لن نؤيد أي قرار شخصي في ليبيا”، فهذا من مبادئ السياسة الخارجية للجزائر.
وأشار الرئيس إلى ” هناك أطراف تريد أن تحمل القبائل الليبية السلاح، وهذا سيؤدي إلى صوملة ليبيا”، وأضاف” هناك دول لم تلتزم بما تعهدت به في الملف الليبي”،وأضاف:” من يريد الخير للشعب الليبي فليتركه يقرر مصيره”، كاشفا عن “مبادرة للحل في ليبيا تحظى بقبول من الأمم المتحدة قد تقدم بالتنسيق مع تونس”.
“استرجاع الأموال المنهوبة واجب والتزام قدمته أمام الشعب”
أكد رئيس الجمهورية على أهمية تطهير المناخ الإقتصادي، مشددا على أهمية القضاء على البيروقراطية، ودعا بالمناسبة للاستفادة من دروس الماضي .
وجدد الرئيس تأكيد على أن ” “استرجاع الأموال المنهوبة واجب والتزام قدمه أمام الشعب”، وأضاف:” الثغرات التي شهدتها المؤسسات لن تتكرر مجددا”، ولفت بالقول:”لدي الكيفية لاسترجاع الأموال المنهوبة”، مشيرا إلى المال الفاسد وشراء الذمم بهدف “التخلاط”.
“أدهن السير يسير”.. أثرت في سير الدولة والمواطن
وقال الرئيس:” هناك من يستعمل طرقا ملتوية للوصول إلى مكتسبات مالية زائلة”، وأضاف:” أدهن السير يسير أثرت في المواطن وسير الدولة”، وأعطى الرئيس مثالا على ذلك حين قال:” هناك من المسؤولين من طلب رشوة في العاصمة من اجل تسيير شؤون المواطن ، لكن فطنة المواطن وحبه للوطن سجن المسؤولين المرتشيين”.
تحرير الاقتصاد الوطني من “عقلية الريع”
أكد رئيس الجمهورية، أنه سيشرع عما قريب في إحداث تغييرات جذرية على الاقتصاد الوطني لتحريره من “عقلية الريع” ، والمضي به نحو خلق الثروة و التنافسية والابتكار يكون فيه المورد البشري أساس التنمية .
وأوضح الرئيس تبون أن جهود الدولة سترتكز أساسا على إنشاء نسيج قوي من المؤسسات الصغيرة و المتوسطة مدعم بشبكة من المؤسسات الناشئة المبتكرة والمؤسسات المصغرة، مؤكدا أن هذا النسيج سيكون قاطرة الاقتصاد الوطني مستقبلا.وقال الرئيس “لا يمكن أن يبقى الاقتصاد سجين للمحروقات (..) من الضروري تحريره والبحث واستغلال موارد بديلة يكون فيها المورد البشري أساس الانطلاقة الحقيقية للاقتصاد الوطني”.
“وصلنا لسكن جزائري مائة بالمائة بعد منع الاستيراد”
كشف الرئيس تبون أنه بعد منع استيراد مواد البناء ” الجزائر وصلت إلى سكن جزائري مائة بالمائة”.
“رفضنا المديونية حفاظا على السيادة الوطنية”
أكد رئيس الجمهورية “أنه رفض اللجوء إلى المديونية وطبع العملة حفاظا على السيادة الوطنية”، مشيرا بالقول: “الاستدانة لأجل مشاريع بلا مردودية هو رهن لمستقبل الأجيال”.
“الدولة القوية ضرورية للرقابة ولتطبيق القوانين”
استدل الرئيس ،عبد المجيد تبون بقول الخليفة أبو بكر الصديق عند توليه للخلافة “القوي عندكم ضعيف عني والضعيف عندكم قوي عندي”، مشيرا أن الدولة القوية ضرورية للرقابة وللتطبيق الصارم للقوانين مهما كان”. وأكد أن الدولة لن تتسامح بخصوص المتهربين من الضرائب .
“إقتصاد المعرفة هو الأساس.. والجزائر ما تزال عذراء وتتمتع بثروات”
وأضاف الرئيس تبون:” ..الدولة عازمة على تخفيض تأثير المحروقات على الاقتصاد الوطني إلى 20 بالمائة مع نهاية سنة 2021 ” ، وهو مسعى سيتحقق بتضافر جهود الفاعلين في المنظومة الاقتصادية الوطنية باسرها”، وتابع يقول “اقتصاد المعرفة والذكاء هو الأساس والجزائر لحد الآن ما تزال عذراء و ذتتمتع بثروات كبيرة ما تزال غير مستغلة، لكن للأسف عقلية الريع ظلت جاثمة على الاقتصاد لعقود طويلة إلى درجة أن أصبحنا نستورد البراغي و هذا غير مقبول بالمرة “.
وأضاف تبون أن “ثروة المحروقات نعمة لكن غياب العدالة و استشراء روح الإتكالية حولت هذه النعمة الى نقمة (..) آن الأوان لتحويل هذه الثروة إلى أداة للتنمية”، مؤكدا أن “دعم قطاعات مثل الفلاحة و المؤسسات الناشئة موازاة مع كبح الاستيراد الفوضوي يسهم في تحقيق التنويع الاقتصادي المرجو”.
“لقاء 16 و 17 أوت المقبل أرضية أساسية نحو اقتصاد قائم على الابتكار والتنويع”
ربط تبون نجاح هذه الخطوة بضرورة توفر “الإرادة والنية الحسنة نحو تغيير النمط الاقتصادي” ، مشددا مرة أخرى على وجوب أخلقة الحياة الاقتصادية ، وأضاف:” الجائحة التي تمر بها الجزائر على غرار باقي دول العالم هي اختبار حقيقي و فرصة لتغيير منهجية العمل لما بعد كوفيد-19، مؤكدا أن لقاء 16 و 17 أوت المقبل حول خطة الإنعاش الاقتصادي و الاجتماعي سيكون أرضية أساسية نحو اقتصاد قائم على الابتكار والتنويع.
“رفضت الانتماء لأي حزب لأنني رئيس لكل الجزائريين”
أكد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أنه “ينتمي إلى جميع الأحزاب السياسية “، وأضاف:” في إطار المجتمع الجزائري وأنا مرشح المجتمع الجزائري”، وقال:” ترشحت باسم المجتمع الجزائري و الشباب..ومن أراد أن يراجع الحملة الإنتخابية” ، وأضاف:” المجتمع المدني هو الأساس، تأسيس حزب معناه الدخول في لعبة تقليدية”، وقال:” نحن الآن خرجنا من الانتخابات وسنسبق في عملية البناء التي تمس كل المواطنين، وأشجع الحركة الجمعوية”، ولفت بالقول:” إنتمائي نوفمبري ومن أراد المشاركة في عملية البناء فمرحبا به، وما يتم القيام به هو لصالح الشعب الجزائري، والأزمة تولد الهمة”.
“سنعوض المتضررين من كورونا”
أكد رئيس الجمهورية ،عبد المجيد تبون ، أن الدولة ستعوض المتضررين من جائحة كورونا، لافتا بالقول:” منذ 4 أشهر والاقتصاد الوطني يعاني”، وأشار رئيس الجمهورية في هذا الشأن:” ..أنا إلتزمت بالتصدي لها- جائحة كورونا- .. هناك بعض المصانع تشتكي بأنها لم تشتغل بالطاقة الكافية بأن هنالك مواد مكدسة “، وتحدث عن إنشغالات التجار والحرفيين وسائقي سيارات الأجرة ممن يعيشون على قوتهم اليومي ..هؤلاء سنتخذ قرارات بشأنهم ستفرحهم”.
“البيروقراطية عدو لدود”
أكد رئيس الجمهورية أن البيروقراطية هي العدو الأكبر للمجتمع، مشيرا أن ” هناك تأخر كبير في صب تعويضات العائلات بسبب كورونا”، وأضاف:” من المفروض أننا في المرحلة الثالثة من تعويض المتضررين من كورونا، لكن هناك من لم يستلم الدفعة الأولى”.
“هدفنا هو إنقاذ الوطن”
أكد رئيس الجمهورية على أهمية التوافق بين السياسة و الإقتصاد، وأضاف:”هدفي هو إعادة اللحمة بين الجزائريين “، ودعا بالمناسبة “للفصل النهائي بين الماضي والحاضر “، وأضاف:”الجزائر لكل الجزائريين دون إقصاء”، وأضاف الرئيس بأن الجزائر “تملك كفاءات على جميع المستويات”، مجددا التأكيد على ضرورة “تعزيز اللحمة بين الجزائريين من اجل بناء وطننا الذي لا نملك غيره”.
وأشار إلى أن “الرسالة الحقيقية لـ22 فبراير هي إحداث تغيير في نمط تسيير البلاد”، مضيفا أن “تراكمات أزيد من 20 سنة تتطلب تغييرات جذرية لا يمكن تحقيقها بين عشية وضحاها “، مبرزا أن “النية الحسنة و الإرادة موجودة ” لتحقيق ذلك بالرغم من تداعيات أزمة كورونا.
“دستور جديد توافقي تبنى عليه المؤسسات”
أشار رئيس الجمهورية إلى التغييرات الجذرية، مؤكدا أن النية والإرادة موجودة للتغيير ، مؤكدا على أهمية وجود دستور جديد توافقي، لافتا أن هذا الدستور تبنى عليه المؤسسات الأخرى للوصول إلى أخليقة الحياة السياسية والحياة الإقتصادية.
“الحجر الصحي لا يفرض بالقوة”
أكد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أن الحجر الصحي لا يُفرض بالقوة بل يعتمد على وعي المواطنين، وقال الرئيس:” لا نريد فرض الحجر بالقوة ونعول على الوعي”، وأضاف: هناك دول أخرجت الجيش لفرض الحجر الصحي”، مشددا ” لابد أن تكون الأمور توافقية بين الجزائريين”، وواصل الرئيس” كل الجزائريين يتألمون لغلق المساجد والشباب يتألمون لغلق المساحات، ولكن لكل ظرف أحكام وهدفي هو إنقاذ الوطن”.
“الأضحية سنة وليست فرضا.. ومن استطاع فليضح”
وقال الرئيس:” الأضحية هي سنة..”، محذرا من التراخي في الإلتزام بالإجراءات الوقائية، وشدد بالقول:” لن نتسامح بالمساس بالجانب الصحي”.
“يا ويل من يعتدي على الطاقم الطبي”
تأسف رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، إتجاه ما يتعرض له الجيش الأبيض من إعتداءات، وقال “أتأسف عندما أسمع عن اعتداءات على الجيش الأبيض”، كاشفا أنه سيوقع الأسبوع القادم على مرسوم لرفع العقوبات على المعتدين- التعدي اللفظي والجسدي-، معلنا أنه ” سيتم تطبيق عقوبات بين 5 و10 سنوات حبسا للمعتدين على أطقم المستشفيات”، وأضاف:” الأطباء تحت الحماية الكاملة للدولة ، وحذر بالقول:” ..يا ويل من يعتدي على الطاقم الطبي”.
“نحن ميسورون ماليا”
كشف رئيس الجمهورية أن أصحاب المهن الحرة الدولة ستتكفل بهم، وأضاف:” ..نحن ميسورين ماليا عكس ما يقال وسنتكفل بهم، والرقم سيكون مقبولا بالنسبة للدخل الشهري الخاص بهم”، وأضاف:” المشكل ليس في التعويض المشكل في التعويض والتقييم والتقويم”.
فصل المال عن السلطة
تحدث رئيس الجمهورية عن تغول المال الفاسد على السلطة، مؤكدا أن ” المال الفاسد تغول وأصبح يعيّن الولاة والمسؤولين”.
الرئيس تبون يعين شيخي ممثلا عن الجانب الجزائري في العمل الجاري مع فرنسا
كشف رئيس الجمهورية, عبد المجيد تبون عن تعيين المستشار لدى رئاسة الجمهورية المكلف بالأرشيف الوطني والذاكرة الوطنية، عبد المجيد شيخي ،ممثلا عن الجانب الجزائري في العمل الجاري مع الدولة الفرنسية حول الملفات المتعلقة بالذاكرة الوطنية و استرجاع الأرشيف الوطني، والذي يقابله, عن الجانب الفرنسي المؤرخ بنجامين ستورا.
وأشاد رئيس الجمهورية بالكفاءة الكبيرة لشيخي في هذا المجال, لكونه “الأدرى” بالملفات التي سيتناولها الجانبان, خاصة بحكم توليه لمنصب المدير العام لمؤسسة الأرشيف الجزائريـ لافتا ” أنه اتفق مع نظيره الفرنسي على أن يعمل الطرفان في هذا الاتجاه “بصفة عادية”, مشيرا إلى أن “الأمور أصبحت واضحة تقريبا, دون أي تشنج”.
وأدرج تبون مسألة تعيين الرئيس ماكرون للمؤرخ بنجامين ستورا في خانة “تسهيل الأمور والخروج من التشنج السياسي والاستغلال السياساوي”، وعند تطرقه للعلاقات الاقتصادية التي تربط الجزائر بمختلف شركائها من الدول الشقيقة و الصديقة, أكد رئيس الجمهورية بالقول: “لم نقص فرنسا, و نحن نعمل على استرجاع ذاكرتنا الوطنية مع العمل, الند للند مع فرنسا (في المجالات الأخرى) حسب ما تمليه مصالح كل بلد”.