السبت , سبتمبر 21 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الاقتصاد / وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، ابراهيم بومزار: :
“الجيل الخامس ليس من أولوياتنا الآن”

وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، ابراهيم بومزار: :
“الجيل الخامس ليس من أولوياتنا الآن”

كشف وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، ابراهيم بومزار، أن خدمة الجيل الخامس “ليست ضمن الأولويات في المرحلة الحالية”، وأنه “من غير المعقول في ظل عدم التحكم في الجيل الثالث والرابع اللجوء لاعتماد جيل آخر”.
وأوضح بومزار لدى نزوله أمس، ضيفا على حصة “ضيف الصباح” عبر أمواج القناة الإذاعية الأولى إلى أن خدمة الجيل الخامس غير مطروحة في الأجندة في الوقت الراهن سيما في ظل وجود أولويات وعدم التحكم بعد في الجيل الثالث والرابع، مشيرا إلى أنه ليس ضد ذلك غير أن العملية بحاجة لدراسة وذكر: “ما تعلق بالجيل الخامس تكلمتها وأعيدها اليوم لا نكذب على الناس، لسنا ضد الجيل الخامس ولكن هناك أولويات، فالجيل الخامس له ذبذبات مخصصة ولا بد من تحديد معايير وهذا لا يمنع المهندسين من التعرف على هذه التقنية والخدمة حاليا والتمرن عليها لكن كل شيء في وقته ولا بد اليوم من التركيز على تحسين الشبكة الخاصة بنا وتحسين التغطية في الجيل الثالث والرابع لنذهب لجيل آخر ونحن غير متحكمين في الجيل الثالث والرابع فهذا غير معقول”.
وعاد الوزير للحديث عن السيولة المالية والضغط على مكاتب البريد، ليؤكد على أن الأزمة الصحية التي تعيشها الجزائر والعالم ككل كان لها تداعيات ألقت بظلالها على كافة القطاعات بما فيها قطاع البريد تداعيات أثرت على المسار الاقتصادي وكان لها انعكاس على تداولات السيولة ومكاتب البريد جزء لا يتجزأ من هذا النظام العام، وقال: “أود أن أوجه رسالة طمأنة إلى المواطنين وكنا صرحاء منذ البداية أنه يوجد تذبذب والإختلالات الناجمة عن الأزمة كان لها تأثيرها من إختلالات في توزيع هذه السيولة تكلمت عنها أنا ووزير المالية أيضا و نحن في تنسيق مع بنك الجزائر وكل الفاعلين”.
وأشار الوزير بومزار إلى أن السحب غير العقلاني دفع لاتخاذ إجراءات تسقيف السحب بـ 30 ألف بالنسبة للتوزيعات الآلية، ودعا ذات المتحدث لمن لديهم البطاقات الذهبية للتوجه للموزعات الآلية البنكية واستعمالها في محاولة لتخفيف الضغط على مكاتب البريد، مشيرا إلى أن الرسوم التي ستقطع من العملية تقدر بـ 35 دج فقط، وقال: “صحيح أن الأزمة كان لها تأثير على توفر السيولة ولكن اليوم يجب علينا تغيير الذهنيات البطاقة الذهبية نشجع كل الناس للحصول عليها فهي بطاقة سحب ودفع ويمكن استعمالها في كل الشبكة البنكية تستعمل في مكاتب البريد و الموزعات الآلية و نهائيات الدفع وفي البنوك فبعض المواطنين يجهلون ذلك وهذا مرده نقص في الإتصال وهو الأمر الذي سنعمل عليه فهذه البطاقة الذهبية تستعمل على مستوى الموزعات الآلية للبريد وكذا الموزعات الآلية للبنوك، وأضاف: “هناك تأويلات على وجود رسوم زائدة فتقتطع 30 دينار للموزع الآلي للبريد و35 دج للموزع الآلي للبنوك، فهل نعرض صحتنا من أجل 5 دنانير فقط فلابد من تغيير الذهنيات”.

وضع رزنامة جديدة لدفع المساعدات الإجتماعية بالتنسيق مع وزارة التضامن
وأبرز بومزار أن الرزنامة الجديدة التي اعتمدها بريد الجزائر لصب معاشات المتقاعدين سيتم توسيعها لتشمل فئات أخرى مثل المساعدات الاجتماعية والمنح التي تخصصها وزارة التضامن بالتنسيق مع هذه الأخيرة قريبا وذكر: “شرعنا اليوم في رزنامة جديدة لصب المعاشات وسنوسع العملية لتشمل المساعدات الإجتماعية بالتنسيق مع قطاع التضامن لنقوم برقمنة العملية فالحل الأمثل هو استعمال وسائل الدفع الإلكتروني”، وعاد في الوقت نفسه للحديث عن الرزنامة الجديدة لصب المعاشات وذوي الحقوق والتي انطلق العمل بها بداية من السبت الماضي، قائلا: “نحن شرعنا في تطبيق الرزنامة الجديدة لصب المعاشات وقد لا يكون تجسيدها في الشهر الأول مائة بالمائة، ويلزمها وقت لكن المهم هو أن هناك تنظيم أفضل مما كان معمول به في السابق، فهذه العملية مكنتنا من رقمنة وتداول المعلومات بين قطاع البريد والصندوق الوطني للتقاعد بعيدا عن تداول الأوراق وهي الرقمنة التي سيتم تحيينها وسنعمل على توزيعها لتشمل مكاتب البريد والشبكة البريدية وتوزعها على كل نقاط الوطن في ظل إحصاء ما يفوق على 4 آلاف مكتب بريد”، وتابع: “ونحن على مقربة من عيد الأضحى المبارك عشية مثل هذه المناسبات يكون هناك ضغط وطلب كبير لكن لا نقول أن السيولة غير متوفرة ويقابلها توجه كبير للناس لسحب الأموال فلابد أن نكون متضامنين وسنبذل كل بوسعنا لتمكين الناس من سحب مستحقاتهم المالية وخاصة المتقاعدين وذوي الحقوق والرزنامة التي قمنا بها بالتنسيق مع وزارة العمل من خلال الصندوق الوطني للتقاعد هي من باب الحفاظ على صحة المتقاعدين والذين يفوق عددهم 3 ملايين

إحصاء 80 مليون عملية دفع إلكتروني خلال السداسي الأول من سنة 2020
وشدد بومزار على التجار ضرورة الانخراط في عملية الدفع الإليكتروني المعمول بها في كافة الدول والتي ليس هناك تعامل بالأوراق النقدية في الكثير من الأحيان، مشيرا إلى أن الجزائر شرعت في العملية غير أنه ليس هناك تجاوب كبير من طرف التجار على الرغم من وضع تحت تصرفهم سيما في ظل الأزمة الصحية التي تمر بها البلاد لموزعات نهائية الدفع بصفة مجانية.
وقال في هذا الصدد: “نحن في مشاورات مكثفة مع وزير التجارة فيما يتعلق بتشجيع الدفع الإليكتروني لدى التجار قمنا باتخاذ إجراءات إستثنائية خلال هذه الجائحة بوضع موزعات نهائيات الدفع تحت تصرفهم بصيغة مجانية كل البنوك لديها 14 ألف نهائي دفع وبريد الجزائر شرع في العملية سنة 2018 ومنذ بداية السنة وضعنا 400 دفع نهائي تحت تصرف التجار لإنقاص الإفراط الكبير في استعمال السيولة النقدية”.
وفي تقييمه لعملية الدفع الإليكتروني بصفة عامة في الجزائر، أكد بومزار أن الأزمة الصحية مكنت من تسجيل 80 مليون عملية دفع إلكتروني خلال السداسي الأول من السنة الجارية غير أن الأمر يظل غير كاف.
وما تعلق بموضوع إبداء التعليقات حول كيفية تنفيذ الأحكام الخاصة بالإتصالات الإلكترونية، كشف بومزار أن وزارة البريد قامت بعمل مع سلطة الضبط البريد والإتصال الإليكترونية لتبسيط إجراءات قانون 18/04 المحدد للإتصالات الإليكترونية والتعليقات تكون من طرف الخبراء والمتعاملين الإقتصاديين والمؤسسات ولكن للأسف ليس هناك استجابة من جانبهم، وأضاف: “خبراء في البلاطوهات يعلقون وينتقدون لكن لما طلبنا آراءهم بخصوص هذه المسألة لا رد من طرفهم”.
زينب بن عزوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super