فتح مخبر الدراسات الاجتماعية والنفسية والأنثروبولوجية التابع للمركز الجامعي “أحمد زبانة” في غليزان الأبواب، أمام الأطفال الموهوبين دون سن السادسة عشر، للمشاركة في استكتاب دولي موضوعه “كوفيد 19 في مخيال الطفولة”، حيث حدد تاريخ 30 أكتوبر المقبل، آخر أجل للمشاركة، فيما سيكون الرد على الأعمال المقبولة يوم 30 نوفمبر المقبل.
يشرف على الفعالية الدكتور بغداد باي عبد القادر، وأسندت مهام الإدارة والمتابع للدكتور صيشي يسري، أما الإشراف على لجنة القراءة ستتكفل بها الأستاذة كنزة مباركي.
واختيرت أربعة محاور للخوض فيها، الأولى تتعلق بالمهارات خلال الحجر الصحي، الثاني بالحجر المنزلي والتكنولوجيا الرقمية، الثالث حول “تجربتي مع الحجر الصحي”، وأخيرا التعبير بالرسم والصورة، وترسل الأعمال المشاركة إلى البريد الالكتروني التالي tofolakitab@gmail.com.
في سياق ذي صلة، قالت المشرفة على لجنة القراءة كنزة مباركي في كلمتها بخصوص الفعالية: “في الوقت الذي نرى فيه أحلام الإنسان تتضاءل وتتهاوى لتتنازل عن سفرها في عليائها، وتستقر عند عتبة الحلم بالصحة والسلامة صحة والسلامة والنجاة من فيروس اجتاح العالم بأسره وقضى على ما لا نَقدِرُ على عده وحصره من البشر، ليصبح جائحة استثنائية في عمر التاريخ البشري؛ هاهي الأحلام تصحو من جديد، لتغازل يقضتنا المسكونة بالخوف، وتذكرنا بأننا لا محالة حالمون حتى نموت. ولأنني أرى بناء الطفل أجمل حلم نشترك فيه جميعنا، أفرادا ومؤسسات، فإنني تمثلت هذه المبادرة المنطلقة من حضن مخبر جامعي حلما لذيذا واستثناء متفردا في سجل الاعمال والمبادرات التي تقدمها مخابر البحث في الجامعة. شرفني كثيرا وضع الثقة في شخصي للإشراف على لجنة القراءة في هذا الاستكتاب الدولي الموجه للأطفال دون سن السادسة عشر، متوجة بشرف الوجود إلى جانب نخبة مهمة ومحترمة من أساتذتي الذين سارعوا إلى مباركة الفكرة ودعمها ومساندة تحقيقها تطوعا في خدمة انسانية مثلى يقدمونها للأطفال وهم يواجهون أكثر منا انحسارا لأحلامهم البريئة بعالم مفتوح الأفق.
وأضافت، بأن المبادرة جاءت من فكرة انسانية للدكتور يسري صيشي والدكتور بغدادباي عبدالقادر اللذين آمنا بأن للبحث العلمي مساحات رحبة للإبداع، كما للجامعة محيط تنشط فيه ولا تنفصل عنه منكفئة على أسوارها في انفصالها الذي أرقنا كثيرا. فأطلقا هذا الاستكتاب الدولي ضمن مخبر الدراسات النفسية والاجتماعية والأنثربولوجية بالمركز الجامعي أحمد زبانة – غليزان.
الفكرة جاءت من أفراد مبدعين داخل الجامعة الجزائرية واحتضنها والتف حولها أفراد مبدعون من جامعات وبلدان عربية. ويبقى المجد دوما للمبادرات الفردية التي تنحت جبال التجاهل الرسمي لتحولها إلى تذكار جميل لمعنى الصمود.
صبرينة ك