الأربعاء , أكتوبر 2 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / رئيس "جيل جديد"، سفيان جيلالي لـ"الجزائر"::
“سيكون لنا حضور في الإستحقاقات المقبلة إذا توفرت شروط النزاهة”

رئيس "جيل جديد"، سفيان جيلالي لـ"الجزائر"::
“سيكون لنا حضور في الإستحقاقات المقبلة إذا توفرت شروط النزاهة”

كشف رئيس “جيل جديد” سفيان جيلالي أن حالة الركود التي تطبع الساحة السياسية “أمر طبيعي بالنظر للأزمة الصحية التي تمر بها البلاد والتي منحت فيها الأولوية لانخراط الجميع في استراتيجية مكافحة هذا الوباء العالمي”، مشيرا إلى أن حزبه من ضمن هذه التشكيلات السياسية لاسيما بعد عدم تمكنه من عقد ندوة للكشف عن مقترحات الدستور الذي كان منتظرا أن تنظم بداية شهر جويلية غير أن فيروس كورونا حال دون ذلك.

وأوضح جيلالي سفيان في تصريح لـ”الجزائر” أن “مسودة الدستور هي من أنعشت الساحة السياسية مؤخرا وعرضه للنقاش على مستوى البرلمان وبعدها الإستفتاء الشعبي مع الدخول الإجتماعي المقبل من شأنه أن يعيد الحركية للساحة السياسية، رادا على من يطالبون بتمرير الدستور عبر الاستفتاء الشعبي فقط دون البرلمان: “لا بد من تمريره على البرلمان ومن ثم الإستفتاء الشعبي”.
وعن إمكانية مشاركة “جيل جديد” في التشريعيات المقبلة، قال جيلالي سفيان: “قاطعنا في السابق لغياب شروط النزاهة وحلول محلها منطق توزيع الكوطات، فإذا توفت شروط النزاهة سنشارك ودولة القانون التي يتم العمل على بنائها والتي لبنتها الأولى هو الدستور وسننتظر محتوى هذا الأخير”.
وعاد ذات المتحدث للقائه برئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، مرتين ما فتح باب التأويلات لدى البعض والقول إن “جيل جديد” تراجع عن مواقفه السابقة وتخلى عن خطه المعارض، ذكر جيلالي سفيان: “كثر الحديث كثيرا عن لقائنا برئيس الجمهورية مرتين وأعطي للأمر العديد من التأويلات في الوقت أننا التقيناه في العلن وأصدرنا بيانا حول ذلك تضمن ما دار بيننا ليس لدينا ما نخفيه تلمنا مع الرئيس عن أوضاع البلاد وكرئيس حزب نقلت وجهت نظري ومقترحات تشكيلتي السياسية”، وتابع: “المسألة كلها كانت خدمة للوطن لمسنا نية حسنة من الرئيس في تبني لغة الحوار مع الجميع على عكس العهد السابق المتبني لسياسة الأمر الواقع استجبنا قدمنا رؤيتنا في كل ما يتعلق بوضعية البلاد”، وأردف في السياق ذاته: “لازلنا في المعارضة غير أن الذي تغير اليوم هو البيئة السياسية والتي تختلف كثيرا عما سبق كنا معارضة راديكالية لنظام سابق يرفض الحوار ويفرض سياساته غير أن اليوم الأمور اختلفت، فالسلطة ممثلة في الرئيس مد يد للحوار واستغلينا الفرصة”.
وأشار في الوقت نفسه أنه “لا معنى اليوم من البقاء في المعارضة الراديكالية الرافضة لكي شيء في الوقت أن الكثير من المعطيات تغيرت ونريد – على حد تعبيره- أن يساهم جيل الجديد ويشارك إيجابيا فيما يراه خادما للبلاد والعباد ولا نتفاوض على المناصب و”الكوطات” و ذكر: “لازلنا في المعارضة لا وزراء لنا في الحكومة الحالية ولا أغلبية في البرلمان”.
وربما فشل التكتلات السابقة لأحزاب المعارضة جعل “جيل جديد” لا يريد تكرار التجربة حتى وإن عرض عليه ذلك لاسيما وأن هذه الأخيرة وصفت بالتاريخية وقتها غير أن المصالح الحزبية والإستحقاقات الإنتخابية إضافة لتأكيد عدم نية الحزب إطلاق أي مبادرة سياسية، قال في هذا الصدد: “لن ننظم لأي تكتل حزبي وطرح مبادر سياسية غير مطروح في أجندة الحزب”.
زينب بن عزوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super