صرح وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات ،عبد الرحمان بن بوزيد, الذي قام أمس بزيارة إلى بعض مستشفيات العاصمة بمناسبة عيد الأضحى, أن الوضع على مستوى المستشفيات “مستقر وفي تحسن ملحوظ متزايد” .
وأكد الوزير أن الوضع على مستوى المستشفيات سجل بفضل الإجراءات الجديدة المتخذة في إطار التكفل بالأشخاص المصابين بكوفيد-19 و مكافحة انتشار هذا الوباء, ” استقرارا و تحسنا متزايدا” مضيفا أن ما تم “تحقيقه ” إلى حد الساعة سيساعد دائرته الوزارية على تحسين الترتيبات المقررة.
وفي تصريح للصحافة عقب زيارته, أوضح البروفيسور بن بوزيد الذي كان مرفوقا بالوزير المنتدب المكلف بإصلاح المستشفيات و بمدير الصحة العمومية على مستوى الوزارة يعلى عبد الرحيم بأن “الضغط الذي كانت تشهده المستشفيات قد انخفض بعد توفير الاسرة” نتيجة التدابير الجديدة.
وبالفعل فإن وزارة الصحة اعتمدت منذ 10 يونيو الماضي استراتيجية جديدة قائمة على تقليص فترة مكوث المرضى بالمستشفيات إلى 5 أيام و في مرحلة ثانية تحديد الحالات التي تستدعي فترة استشفاء أطول بحسب درجة خطورة و تعقد الحالة مع إخضاع الأشخاص بدون أعراض ظاهرة الى متابعة طبية خارج المستشفى.
وسمحت الإجراءات الجديدة بتوفير أكثر من 3000 سرير إضافي منذ مطلع شهر جوان ليرتفع عددها إلى 13395 سرير زيادة على رفع القدرات و وسائل العلاج بتوفير المزيد من وسائل الكشف و الحماية.
في هذا الصدد, أعرب أطباء وأعوان الشبه طبي بمختلف المستشفيات التي زارها الوزير عن “ارتياحهم” لتراجع “الضغط ” على مصالحهم ، وأكد مسؤولو وحدات كوفيد-19 بمستشفيات عين طاية و القطار و زرالدة إلى “انخفاض الضغط منذ فترة قصيرة على وحداتهم بعد إشراك العيادات متعددة الخدمات في التكفل بالمرضى الذين إصابتهم خفيفة”.
من جهة أخرى, شدد الوزير للمستخدمين الذي التفاهم بعين المكان على أن زيارته إلى وحدات كوفيد-19 تندرج في إطار” دعم و تشجيع ” السلك الطبي و شبه الطبي في هذا الظرف الصعب قائلا “تنقلنا إلى هنا لنتمنى لكم عيدا سعيدا و لتشجيعكم على أداء مهمتكم النبيلة”.