الجمعة , نوفمبر 15 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / برمجة حصص للمراجعة الجماعية للمترشحين :
سحب استدءات “الباك” ابتداء من هذا الأربعاء وإلى غاية 17 سبتمبر

برمجة حصص للمراجعة الجماعية للمترشحين :
سحب استدءات “الباك” ابتداء من هذا الأربعاء وإلى غاية 17 سبتمبر

ستنطلق عملية سحب الاستدعاءات لاجتياز امتحانات شهادة البكالوريا بداية هذا الأربعاء، الموافق ليوم 05 أوت الجاري، وتستمر هذه العملية إلى غاية يوم 17 سبتمبر المقبل، أي سيكون في 5 أيام مثل السنوات الماضية، إلا أن وزارة التربية الوطنية سطرت اجراءات صحية مشددة في مراكز اجراء الامتحانات وفي الفترة التي حددتها من الأحد 13 إلى الخميس 17 سبتمبر من نفس الشهر، حيث قامت في إطار الإجراءات المتخذة لمكافحة انتشار وباء فيروس كورونا بتعديل رزنامة مواعيد إجراء امتحاني التعليم المتوسط والبكالوريا وكذا العطل المدرسية للسنة الدراسية الحالية 2019-2020 وموعد الدخول المدرسي للسنة الدراسية المقبلة 2020- 2021.

طمأنت وزارة التربية الوطنية بأن مراكز إجراء الامتحانات ستشهد إجراءات صحية تطبيقا للبروتوكول الصحي الذي أقرته لتفادي انتشار فيروس كورونا بين التلاميذ والمؤطرين خلال الامتحانا في هذه الدورة التي تعد استثنائية وسط خوف التلاميذ وأوليائهم من بكالوريا الاستثنائية في ظل هذا الوباء، ولتحسين التدابير الوقائية الصحية بمراكز الإجراء لهذين الامتحانين، وتطبيقا للمرسوم التنفيذي رقم 69 المؤرخ في 21 مارس 2020 ومجمل النصوص اللاحقة به، ولضمان إجراء الامتحانين في ظروف مريحة، فقد تقرر استثناء في هذه الدورة، إضافة نائب واحد يعمل تحت المسؤولية المباشرة لرئيس المركز يتكفل بالجانب الوقائي والصحي بالمركز، وإضافة أربعة أعضاء من الأمانة العامة يتكفلون بتطبيق الإجراءات الصحية الواردة في البروتوكول وكذا متابعة احترام المترشحين للتدابير الوقائية عند الدخول وفي الساحات والأروقة.
وأضافت الوزارة أن ديوان الامتحانات والمسابقات قرر إضافة أربعة عمال لكل مركز لدعم خدمات التطهير والتعقيم والنظافة بالمركز، وتخصيص طبيب لكل مركز، وقاعة احتياطية على الأقل في كل مركز إجراء لعزل الحالات المشتبه فيها، وشدد الديوان على ضرورة إيلاء مضمون هذا الإرسال الأهمية القصوى من أجل تفادي انتقال العدوى بفيروس كورونا إلى داخل مراكز إجراء الامتحانات، وحفاظا على سلامة التلاميذ وكل المؤطرين للامتحانات خاصة أن عدد الإصابات بالفيروس يزداد يوما بعد يوم، وقد يكون السبب الرئيسي في ارتفاع نسبة الحالات المؤكدة راجعا لعدم احترام الإجراءات الوقائية خاصة ما تعلق بلبس الكمامة في الأماكن العمومية وأماكن العمل واحترام مسافة التباعد، واستعمال المطهر الكحولي وغيرها من الإجراءات التي تساعد على الحد من تفشي هذا الوباء.
ووجهت الوزارة تعليمات لتحضير المؤسسات التربوية من متوسطات وثانويات، لفتحها أمام المترشحين لامتحاني شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا، ابتداء من 20 أوت المقبل، وذلك لبرمجة حصص للمراجعة الجماعية، والتي ستنظم على مرحلتين، الأولى ستعرف حضور التلاميذ لأقسامهم دون أساتذتهم، قصد استرجاع مكتسباتهم القبلية ضمن أفواج شريطة احترام تدابير التباعد الاجتماعي الوقائي، وأما الثانية ستعرف التحاق الأساتذة بعد تاريخ 23 أوت المقبل، الذين سيرافقونهم طيلة فترة المراجعة، فيما تم اقتراح عقد كل أستاذ للقاء أو لقاءين مع التلاميذ لضبط استراتيجية للمراجعة، خاصة وأن الدروس متوفرة على قناة المعرفة، وأرضيات الديوان الوطني للتعليم والتكوين عن بعد.
هذا وستكون المراجعة اختيارية للممتحنين الراغبين في استرجاع مكتسباتهم القبيلة وعلى الأساتذة، وفي هذا الإطار شددت وزارة التربية الوطنية على مدراء المديريات في التعليمة أن الأساتذة ليسوا بحاجة إلى تعليمات فوقية لكي يتكفلوا بتلاميذهم بيداغوجيا ونفسياً، والدليل أنهم كانوا السباقين في تقديم دروس وتمارين لتلاميذهم، عبر مختلف الوسائط الإلكترونية، بمجرد إعلان الوزارة عن تعليق الدراسة، وغلق المؤسسات التعليمية تفاديا لانتشار المرض.
أميرة أمكيدش

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super