الإثنين , سبتمبر 30 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمن بن بوزيد::
“سيتم اعتماد بروتوكول صحي خاص بالفتح التدريجي للمساجد”

وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمن بن بوزيد::
“سيتم اعتماد بروتوكول صحي خاص بالفتح التدريجي للمساجد”

كشف وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمن بن بوزيد، أنه “لا يمكن اعتبار القرارات التي أفضى لها المجلس الأعلى للأمن من الفتح التدريجي للمساجد والشواطئ رفعا كاملا للحجر بل هو رفع جزئي”، مشيرا إلى أن “عدم احترام تدابير الوقاية والتباعد يمكن أن ينجم عنه إعادة الغلق”، وعاد في السياق ذاته، للحديث عن اللقاح المضاد لفيروس كورونا بالتأكيد على أن “الجزائر لن تدخر أي جهد لتوفيره مهما كان ثمنه”.

وقال بن بوزيد لدى نزوله أمس، ضيفا على حصة “ضيف التحرير” عبر أمواج القناة الإذاعية الثالثة: “ما أفضى له المجلس الأعلى للأمن من إعادة فتح دور العبادة بشكل تدريجي على أن ينحصر الأمر في المرحلة الأولى في كبرى المساجد التي تسع على الأقل لألف مصل والأمر ذاته بالنسبة للشواطئ وأماكن التنزه هو خبر سار ورغبة لتخفيف الضغط على المواطنين بعد أشهر من الحجر الصحي، فما عايشوه ليس بالأمر السهل وبخاصة في موسم الصيف”، وتابع: “هذه القرارات رافقها ضرورة التقيد بالتدابير الوقائية ونعول كثيرا على وعي المواطنين وتحليهم بالمسؤولية وسيكون هناك بروتوكول صحي خاص بفتح المساجد وسيدخل حيز الخدمة ممكن مع نهاية مدة الحجر الصحي الحالية المنتظرة يوم 10 أوت تقريبا، وكل قرار يتم اتخاذه فيم يتعلق برفع الحجر الصحي على أي نشاط سيكون مرافقا بإجراءات صحية وقد نحتاج في بعض الأماكن لأشخاص يسهرون على مدى تجسيد هذه الإجراءات الوقائية ووضع حد للتجاوزات مثل المساجد والذي من غير الممكن وضع عناصر الشرطة بل الأشخاص القائمين على المساجد وإن الأمور سهل التحكم فيها في دور العبادة فإن الأمور ستكون صعبة على مستوى الشواطئ بالحفاظ على التباعد الإجتماعي”.
وأضاف الوزير بن بوزيد: “الإجراءات التي اتخذها الرئيس بالفتح التدريجي للمساجد والشواطئ مدرجة في خانة الحجر الصحي الجزئي وليس الكلي فلم يتم إصدار قرار بفتح كل المساجد بل البعض منها وتلك التي تتسع لألف مصل ولن تكون هناك صلاة الجمعة وحتى الشواطئ فيه حراسة لها على مدى تطبيق الإجراءات الوقائية وإذا لم يتم احترام أيا من التدابير الصحية والوقائية لا شيء يمنع من غلقها مجددا”.
وأكد بن بوزيد أن الجزائر ستتحصل على اللقاح المضاد لفيروس كورونا في حال توفره وبأي ثمن كان، وذكر: “أريد التوضيح على أن رئيس الجمهورية أعطى تعليمات للوزير الأول وهذا الأخير قال إن الجزائر ستحصل على اللقاح في حال توفره وهو تطمين للجزائريين وأن الدولة لن تدخر أي جهد في اقتناء هذا اللقاح وليس هناك مشكل مالي ومهما كان ثمنه ستتحصل عليه الجزائر”، وتابع: “قيل الكثير عن اللقاح وتوفره يوم 10 أوت وأنا اقول لا يوجد هناك شيء يوم 10 أوت واللقاح الأكثر تقدما هو اللقاح الروسي ولا يمكن إنتاجه إلا شهر سبتمبر واستعماله شهر أكتوبر وهما التواريخ التي تم الإعلان عنهما وبصفة عامة لن يكون الأمر قبل نهاية السنة وهناك 6 مخابر في العالم في المرحلة الثالثة من التجارب حول اللقاح ويوجد 4 مخابر صينية ومخبر فايزر الروسي والذي اتصل بنا والمخبر البريطاني – السويدي “استرا زينيكا ” هذا الأخير الذي تلقيت اتصالا منه يوم الإثنين، وكان لي حديث معهم وكلفت بإجراء اتصالات مع سفراء دول روسيا أمريكا وانجلترا وفرنسا وكل دولة تصنع هذا اللقاح وأي دولة تسجل مرحلة متقدمة من هذا اللقاح سيكون لنا مساعي للحصول عليه وأريد الإشارة إلى أن الرئيس الصيني قدر صرح فيما سبق على أنه في حال جاهزية اللقاح تكون الجزائر من الدول الأولى التي ستستفيد منه”.
وعن المعنيين باللقاح ذكر: “لسنا معنيين بتلقيح كافة المواطنين بنسبة 100 بالمائة بل 75 بالمائة كافية ويستفيد منه في المرحلة الأولى مهني الصحية وأعوان الحماية المدنية وسيكون هناك أسلاك أخرى والمصابين بالأمراض المزمنة و حتى الأطفال سيتم تلقيحهم”.
وعما إذا كانت مسألة فتح الحدود مدرجة في الأجندة بعد قرار الفتح التدريجي للمساجد والشواطئ الذي أفضى له اجتماع المجلس الأعلى للأمن، قال بن بوزيد: “هذا الأمر ليس من صلاحياتي ومسألة تتجاوزني والفصل في هذا الأمر يعود لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، هو من له صلاحية اتخاذ القرار المتعلق بفتح الحدود بعد قرار غلقها في الأشهر الأولى من ظهور فيروس كورونا”.
وعاد المسؤول على قطاع الصحة للحديث عن وسائل اكشف عن فيروس كورونا وما يصاحبها من تساؤلات حول فعالية أي واحد منها من السكانير والكواشف السريعة و”بي سي أر” بالقول: “نحن نتبع توصيات المنظمة العالمية للصحة والتي تؤكد أن تحليل “بي سي أر” هو الفعال للكشف عن فيروس كورونا ونتائجه مضمونه وهو ما نعمل به في الجزائر والمعتمد لدينا كوسيلة ناجعة للكشف المضمون عن هذا الفيروس أما الوسائل الأخرى من الكواشف السريعة ومعها السكانير، فهي تستعمل في حالة غياب “بي سي أر” وهي ليست بدقة وفعالية “بي سي أر” وهذا لا يعني أنا لست ضدها لاسيما الكواشف السريعة بل يجب التوضيح للناس عن فعالية كل واحد منها لأن هناك استعمال مفرط للكواشف السريعة”، كما جدد التأكيد أنه لا مشكلة اليوم فيما يتعلق بمادة الأوكسجين على مستوى المستشفيات بعد الندرة التي سجلت في الآونة الأخيرة.
زينب بن عزوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super