نزل خبر وفاة الفنان المسرحي الشاب موسى لكروت كالصاعقة على أهل الفن، حيث فجعوا بخبر وفاته وهو الذي كان شابا يدب فيه العطاء والحماس.
وقال الممثل محمد فريمهدي: الحزن والأسى الذي أشعر به جراء الخبر الذي نزل كالصاعقة لا أملك له وصفا، فيض من الرحمة والغفران من الله عليك أيها الفنان الصادق الغيور على فنك والمؤمن به، كنت من خيرة الممثلين الذين إشتغلت معهم، المعذرة صديقي فإننا لم نفك حقك..أسكنك الله فسيح جنانه وجعلك من الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، والله يصبر أهلك.
من جهته، قال المخرج المسرحي الشيخ عقباوي الممثل المبدع الشاب، موسى لاكروت، يغادر دار الفناء، إلى دار الحياة، اختار القدر له أن يرحل، موسى ليس إنسانا واحداً يسجى، بل موسى جيل من الأحياء الأموات، لم تقام مراسيم دفنهم بعد، فكم من موسى علينا أن نودع، حتى يتوب الفرعون فينا وفيكم،لا عصى لي أتكأ عليها، واقضي بها مآرب لي، في رد الاعتبار لكل موسى…
وعبر كل من محمد شرشال، شوقي بوزيد، احمد خوصة.. وغيرهم من مهنيي القطاع المسرحي والفني، عن حسرتهم الكبيرة ايضاا لرحيل الفنان الشاب.
في سياق ذي صلة، نعت وزارة الثقافة والفنون، الفنان الشاب موسى لكروت، الذي أسهم بسخاء في المشهد المسرحي في الجزائر عامة وبولاية سيدي بلعباس على وجه الخصوص.
وتوفي السبت بسيدي بلعباس الممثل المسرحي الشاب موسى لكروت عن عمر ناهز 33 عاما.
وكان الفنان الراحل -وهو من مواليد 1986- ناشطا بارزا في الحركة المسرحية لسيدي بلعباس حيث عمل بالمسرح الجهوي للمدينة وقدم العديد من الأعمال كما تعاون مع العديد من المسارح والتعاونيات الجهوية.
ومثل لكروت في العديد من الأعمال المسرحية على غرار “القراب والصالحين” للمسرح الجهوي للعلمة و”الحي القديم” لهشام بوسهلة و “موسوساراما” للمسرح الجهوي لسعيدة بالإضافة إلى العمل الموجه للأطفال “بيبو ومدينة الأحلام”. كما شارك في العديد من المهرجانات على غرار المهرجان الوطني السابع للمسرح المحترف في 2012، وقد حاز حينها جائزة أحسن دور رجالي واعد عن مسرحية “ماذا ستفعل الآن؟”.
صبرينة ك